طوكيو: عمت موجة جديدة من الارتفاعات اغلب أسواق الأسهم الآسيوية خلال تعاملات اليوم تصدرتها البورصة الصينية حيث تلقت البورصات دعما في ظل الأداء الجيد لأسعار أسهم شركات صناعة رقائق الكمبيوتر في الوقت الذي ارتفعت فيه أيضا أسعار أسهم الشركات العاملة في مجال إنتاج السلع الأولية نظرا للاتجاه الصعودي الذي تحظي به أسعار المعادن والنفط. وقد قادت مكاسب أسواق الأسهم الآسيوية مؤشر "ام اس سي أي _ آشيا باسيفيك" الخاص برصد أداء أسواق شرق آسيا والمحيط الهادئ للارتفاع بنحو 1.3 % وهو ما يعد أعلى ارتفاع للمؤشر منذ 3 ديسمبر الحالي. وتقدر نسبة ارتفاعات المؤشر منذ بداية العام الحالي بنحو 34 % حيث يتجه بذلك لإحراز اكبر مكاسب منذ العام 2003 حيث تلقت العديد من أسواق الأسهم دعما من خلال الإجراءات التي اتخذتها حكومات الدول الصناعية والناشئة لتحفيز اقتصادياتها في مواجهة تداعيات الأزمة العالمية. وقد حقق مؤشر نيكي في بورصة طوكيو ارتفاعا خلال تعاملات اليوم بنحو 1.5 % كما قفز مؤشر شنغهاي المجمع للأسهم الصينية ب 2.6 % محققا أعلى ارتفاع على مستوى أسواق منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وسجل مؤشر هانج سنج للأسهم الممتازة في بورصة هونج كونج ارتفاعا ب 0.9 % كما ارتفاع المؤشر الرئيسي في بورصة سيدني ب 1.1 %. ومن المقرر أن تغلق جميع أسواق الأسهم الرئيسية أبوابها غدا باستثناء بورصتي بطوكيو وشنغهاي احتفالا بأعياد الميلاد. ويشير تقرير أوردته شبكة بلومبرج إلى أن الارتفاعات التي حققها مؤشر " ام اس سي أي " منذ بداية العام الحالي قد تجاوزت المكاسب التي حققها مؤشر ستادرد آند بورز 500 في بورصة وول ستريت التي قدرت ب 214% وارتفاعات مؤشر داوجونز ستوكس 600 للأسهم الأوروبية الذي بلغت نسبة ارتفاعاته 27%.