صدر حديثاً كتاب توماس كينيلي "الأدب الأسترالي" ويجمع فيه بين الأدب القديم والحديث لأستراليا، وهو عبارة عن مجموعة مختارات من الكتابات لأهم الكتاب الأستراليين والتي تم إنتاجها على مدار أكثر من مائتي عام من قيام الدولة . وفي مقدمته الافتتاحية يرى توماس كينيلي تحديات التخيل لأستراليا كجنة وفي نفس الوقت مستعمرة عقابية معزولة عن الكرة الأرضية، وعن الذوبان في الوعاء الثقافي. وجاء الكتاب نتيجة للتعاون بين كل من جامعة ماكواري، ونادي القلم الدولي بسيدني، وبتمويل من المركز الأسترالي للفنون، ومركز البحوث الأسترالي. كتاب الأدب الأسترالي يجمع أبرز وأهم الكتاب في أستراليا مسلطاً الضوء على عدة نقاط منها تغطية أكثر من مائتي سنة من الأدب في مختلف المجالات وذلك في الفترة ما بين 1700 إلى الوقت الحالي، وأكثر من 500 مشاركة من 307 كاتب مختلف، متضمنة كتابات لأدباء من السكان الأصليين لأستراليا أثناء الفترة الاستعمارية وإلى الوقت الحاضر. كما يتضمن الكتاب أعمال لعدد من الكتاب المعاصرين واللذين لهم شهرة على المستوى الدولي مثل شيرلي هازارد، بيتر كاري، ديفيد معلوف، ليز موري، ألكسي رايت، وكيت جرينفل. بالإضافة لتفاصيل السير الذاتية للكتاب الذين تم اختيار أعمالهم، ومجموعة من المقالات الرئيسية التي تضع الأعمال في سياقها التاريخي، ومقترحات لمزيد من القراءة. جدير بالذكر أن توماس كينيلي هو روائي أسترالي وكاتب قصصي له العديد من المؤلفات، وحاصل على عدة جوائز أدبية منها جائزة البوكر، وجائزة مايلز فرانكلين، وغيرها، وهو مؤلف كتاب Schindlers Ark الفائز بجائزة الكتاب الإنجليزية في الأدب، والذي تحدث فيه عن محرقة اليهود وتم تحويله لفيلم سينمائي.