صدرت رواية "باولا" للكاتبة التشيكية إيزابيل الليندى ضمن سلسلة الأدب بمكتبة الأسرة، وقام بترجمتها الي العربية صالح علمانى، وترصد بين دفتيها معاناة ابنتها علي فراش المرض وكيف عاشت تراقبها لحظة بلحظة حتي رحلت. وتعد "باولا" أهم أعمال الروائية العالمية إيزابيل الليندى وأكثرها عمقا وآسي، وصدرت طبعتها الأولى العربية عن دار رؤية للنشر قبل أن تعيد مكتبة الاسرة طباعتها مجددا ضمن سلسلة الأدب. وتحكي الليندي معاناة ابنتها باولا مع مرض السرطان التي بدأت مع عام 1991 ودخلت فى غيبوبة لم تفق منها حتي رحلت فى مايو 1992، وظلت أمها طوال هذه المدة تراقبها لحظة بلحظة لساعات طويلة حتي تجدها بجانبها عندما تستيقظ. وكانت الليندي تحكي لابنتها قصة عائلتها حتي لا تشعر بالضياع بعد الغيبوبة، ولكن كانت صدمتها الكبري بوفاة ابنتها بنت العشرين عاما. وصدرت الرواية فى طبعتها الأولى 1994، وخصصت الليندي ريعها لدعم مراكز السرطان، وقام بترجمتها صالح علمانى أحد أهم المترجمين العرب والذي أثرى المكتبة العربية بترجمة أكثر من خمسة وثمانين كتابا.