صدر مؤخرا للباحث جميل بركات الجزء الثاني من كتاب "فلسطين والشعر" وهو مكمل للجزء الاول الذي أشر على ثمانية وثلاثين شاعرا وشاعرة من اعلام الشعر البارزين من مختلف ديار العروبة والمهجر الذين عاصروا القضية الفلسطينية وأولوها اهتماما متميزا من خلال اشعارهم القومية. ووفقا لصحيفة "الدستور" الأردنية يضع الباحث في جزءي الكتاب القصيدة الفلسطينية في اطارها التاريخي والسياسي ليكون لها اليوم اثرها، كما يعتبر الكتاب وثيقة سياسية وتاريخ نضال فضلا عن كونه وثيقة أدب وشعر. ويتناول الكتاب عدد من الشعراء هم: "عبد المحسن الكاظمي ، اسكندر خوري ، علي الجارم ، الشاعر الشيخ نديم الملاح ، محي الدين الحاج عيسى ، محمد الاسمر، علي محمود طه ، علي احمد باكثير ، برهان الدين العبوشي ، عبد الله يوركي حلاق ، عبد الرحمن الكيالي ، محمد سليم الحوت ، سعيد العيسى ، عيسى الناعوري ، حسن البحيري ، سليمان احمد العيسى ، سلمى الخضراء الجيوسي ، عصام حماد ، معين توفيق بسيسو ، حنا امين ابو حنا ، توفيق زياد ، عبد الرحيم عمر ، عدنان علي رضا النحوي ، عبد الله البردوني ، سليم اديب الزعنون ، راشد حسين ، عبد العزيز المقالح ، سميح القاسم ، جميل علوش ، محمد حسين الصغير ، محمود فضيل التل ، محمود درويش ، هيام رمزي الدرنجي ، يوسف حمدان ، الشيخ عبد الفتاح عايش عمرو ، عائشة الخواجا الرازم ، عبد الناصر محمد الصالح". يقول الشاعر الراحل محمود درويش في قصيدة عن فلسطين : ثم ماذا ؟ ذات يوم وقف العالم يدعو لحقوق الكائناتِ كل إنسان هنا ، أو حيوان، أو نباتِ كل مخلوق له كل الحقوق هكذا النصّ صريحا جاء في كل اللغاتِ قلت للعالم : شكرا أعطني بعض حقوقي حق أرضي، وقراري، وحياتي فتداعى علماء الأرض والأحياء من كل الجهات درسوني عالميا فأتى التقرير لا مانع من إعطائه حق المماتِ