واشنطن: شن قراصنة إنترنت هجوما جديداً على وكالة "بارت" للنقل، رداً على قطعها خدمات الهاتف النقال في محطات قطارات سان فرانسيسكو الأسبوع الماضي، بهدف منع الاحتجاجات. وأعلنت مجموعة القرصنة "أنانوميوس" (مجهولون) عبر موقع "تويتر" أن البيانات الخاصة بمنطقة 102 باي للنقل السريع "بارت" قد تسربت من ضباط الشرطة. وأعلنت المجموعة مسئوليتها عن تعطيل موقعَي "بارت" للتسويق ، وتعرضت شرطة "بارت" لانتقادات واسعة بعدما أطلقت النار على مشرّد وأردته قتيلاً في يوليو الماضي. وبرر عناصر من الشرطة الأمر بالقول إن الرجل اندفع نحوهم بسكين، فيما أغضب الحادث الرأي العام، طبقاً لما ورد بموقع ال"بي بي سي". وأعلن القراصنة عبر "تويتر" الأربعاء عن خرق وحدة شرطة "بارت"، ولم يتضح على الفور ما اذا كان ذلك سببه "أنانونيموس". ونشرت المجموعة رابطاً يحتوي على عناوين منازل عناصر شرطة "بارت"، عناوين بريدهم الالكتروني وكلمات السر.