دبي: سجلت أحجام التداول في بورصة دبي للذهب والسلع ارتفاعا قويا خلال شهر فبراير الماضي بمعدل 146 % عن نفس الفترة من العام الماضي مسجلة 179 ألفا و278 عقدا متداولا بقيمة 10.7 مليار دولار أمريكي كما ارتفع متوسط حجم التداول اليومي إلى 9.436 بزيادة 23 % عن يناير 2010 و159 % عن الفترة نفسها من العام الماضي. وجاء حجم التداول في فبراير مدعوما بعقود العملات والمعادن الثمينة والنفط الخام الآجلة وارتفعت أحجام التداول على العملات بمعدل 132 % على أساس سنوي حيث تم تداول عقود اليورو/دولار والجنيه الإسترليني/دولار الآجلة بحجم 28.253 و79.976 عقدا على التوالي. وسجلت عقود الين الياباني/دولار والروبية الهندية/دولار الآجلة ارتفاعا مقارنة مع السنة الماضية بواقع 7.796 و18.850 عقدا وخلال شهر فبراير 2010 بلغ حجم عقود الذهب الآجلة المتداولة 37.363 عقدا بزيادة 175 % على أساس سنوي. " وقال إريك هاشم المدير التنفيذي للبورصة في تصريحات أوردتها وكالة أنباء الإمارات إن الزيادة في أحجام التداول جاءت لتؤكد الاهتمام المتزايد على عقود مشتقات السلع والعملات الآجلة في البورصة حيث نمت عقود العملات الآجلة المتداولة بشكل خاص في فبراير كنتيجة لحالة عدم الاستقرار لليورو مقابل الدولار. وأضاف أن أفضل ما يعكس اهتمام المستثمرين بعمليات التداول والتحوط هو حجم التداول المسجل في البورصة والذي شهد نموا قويا منذ منتصف العام الماضي ولا يستفيد المستثمرون الوصول للمؤشرات العالمية الأساسية فقط بل يقللون من مخاطر التعاملات حيث ينفذون عملياتهم في بيئة تداول ومقاصة تدار وتراقب ضمن أرفع المعايير. كما ارتفع حجم التداول الكلي لهذا العام بمعدل 200 % مقارنة مع العام الماضي مسجلا 333.025 عقدا في نهاية شهر فبراير مدعوما بنمو في قطاع الذهب والعملات.