الكويت: أظهر تقرير متخصص أن سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) حافظ على استقرار أدائه وأنهى تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع بسيط بعد أن تذبذبت مؤشراته متأثرة بعمليات البيع من جهة والأنشطة الشرائية من جهة أخرى. وذكر تقرير شركة بيان للاستثمار أن مؤشر السوق السعري اقفل بنهاية الأسبوع مرتفعا بنسبة 0.30% فيما سجل المؤشر الوزني نموا بلغت نسبته 0.14% مقارنة باغلاق الأسبوع ما قبل الماضي. وأضاف أن عمليات جني الأرباح سيطرت على مجريات التداول في بعض جلسات الأسبوع وجاءت على ضوء تحقيق السوق لمكاسب جيدة منذ بداية العام وخصوصا في شهر فبراير الماضي، موضحاً أن عمليات الشراء الانتقائي التي قام بها المتعاملون خلال الأسبوع ساهمت في التخفيف من تأثير جني الأرباح وغلب على بعض تلك العمليات الطابع المضاربي . وقال التقرير الذي أوردته وكالة الأنباء الكويتية "كونا" إن الأسبوع الماضي شهد انعقاد جمعيات عمومية لعدد من الشركات المدرجة والتي تم خلالها اقرار البيانات المالية السنوية لتلك الشركات والموافقة على توزيع الأرباح على مساهميها. وذكر أن نسبة الشركات التي أعلنت عن نتائجها لسنة 2009 بلغت 37% من اجمالي الشركات المدرجة في السوق الرسمي وحققت الشركات المعلنة ما يقارب 509.9 مليون دينار أرباحا صافية بانخفاض نسبته 24.2% عن نتائج هذه الشركات في العام 2008. وأضاف أن نشاط السوق خلال الأسبوع الماضي جاء في ظل استقرار عام في أداء الأسواق العالمية باستثناء أسواق الأسهم الأوروبية التي سجلت تراجعا في معظم أيام الأسبوع قبل أن تلحق بركب أسواق عالمية أخرى وتعاود الارتفاع من جديد. وقال التقرير:" إن القيمة الرأسمالية لسوق الكويت للأوراق المالية ارتفعت بنسبة 0.11% خلال الأسبوع الماضي لتصل الى 32.8 مليار دينار بنهاية تداولات الأسبوع من جهة اخرى ذكر تقرير شركة دار الخبير للاستشارات ان السوق ينتظر وضع اللمسات الأخيرة على صفقة شركة زين في الوقت الذي أعلنت بعض المصارف العالمية عن نيتها المشاركة في التحالف المصرفي الهندي والعالمي لتقديم نحو 9 مليارات دولار اللازمة لتمويل الصفقة وهو ما يعنى توفر السيولة لاتمام الصفقة". وأضاف: أن اقرار هذه الصفقة من شأنه أن ينعكس ايجابا على شركة زين الأم والتي تحصل على 15% فقط من ايراداتها من السوق المحلى وتحسين مستويات السيولة لديها وتدفع البنوك المحلية الدائنة لها لعدم تكوين مخصصات مقابل ديونها.