القاهرة: أعرب فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف عن غضبه وألمه الشديدين لتعرض بعض المساجد السورية وروادها وأئمتها للاعتداءات من قبل القوات السورية في ليلة 27 من رمضان ليلة القدر وفق قول جمهور العلماء. ونقلت وكالة انباء"الشرق الاوسط" كذلك اسف وحزن الامام الاكبر لما اظهرته الصور وحملات الانباء والتقارير من مآذن محترقة وشيوخ مصابين في ليلة مباركة وصفها الله سبحانه وتعالى بأنها "سلام حَتَّى مَطْلَعِ لْفَجْرِ". وأكد الدكتور الطيب فى تعليقه على هذه الاحداث ان ما حدث فى هذه الليلة المباركة يدل على عدم مراعاة هؤلاء المعتدين لحرمة الدماء والمساجد، والليلة المباركة التي أنزل فيها القرآن. مؤكدا انهم سينالون جزاءهم عن ما جرى وإن لم يكن في الدنيا فبين يدى الله في الآخرة واضاف شيخ الازهر انه يتوجب على الجميع ان يكون لديه شىء من الخشية وإتقاء غضب الجبار في قوله وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ، وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ". هذا وكان قد اعرب الامام الاكبر فى بيان له بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك عن أمله في أن يعم السلام والهدوء والوحدة ارجاء العالم الإسلامي والعربي مشددا على اهمية الوحدة ونبذ الفرقة.