رام الله: يجتمع وزير خارجية فرنسا ألان جوبيه في رام الله الخميس مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ثم يجتمع في القدسالمحتلة مع رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وذكر موقع "صوت اسرائيل" ان جوبيه سيقوم بتسليم الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي دعوة لحضور مؤتمر سلام في باريس يعقد في موعد لاحق من هذا الشهر. كما سيلتقي جوبيه والدي الجندي الأسير جلعاد شاليط علما بان شاليط يحمل ايضا الجنسية الفرنسية. ويذكر ان الان جوبيه وصل امس الاربعاء الى القدس في "مهمة استكشافية" لمحاولة اعادة اطلاق مفاوضات السلام الفلسطينية الاسرائيلية عبر مؤتمر للسلام يعقد في اواخر يونيو /حزيران في باريس. واوضح جوبيه بعد لقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في روما قبل بدء زيارته الاولى لاسرائيل والاراضي الفلسطينية "نحن مقتنعون بأن الوضع الراهن في الشرق الاوسط سيكون خطأ كبيرا، كل شيء يتغير في هذه المنطقة، في مصر وسوريا، لذلك من الضروري التحرك واستعادة المبادرة". واضاف" من الضروري ان يحصل شيء قبل استحقاق سبتمبر/ايلول". ووضع جوبيه "تصور" هذه المفاوضات المحتملة، اي "الانطلاق على قاعدة حدود 1967، مع مبادلات يوافق عليها الطرفان ... والعمل على امن اسرائيل وربما في مرحلة ثانية من التفاوض معالجة المسألة الصعبة للاجئين والقدس". ولدى وصوله الى القدس، التقى جوبيه مع نظيره الاسرائيلي افيجدور ليبرمان. وكان قال له مؤخرا في باريس ان "الوضع القائم لا يمكن تحمله" في الشرق الاوسط. ومن جانبه،اعلن الرئيس محمود عباس عزمه على ان يطلب من الاممالمتحدة في سبتمبر/ايلول الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وفي المقابل، استبعد نتنياهو اعتبار حدود يونيو/حزيران 1967 ،التي تشمل الضفة الغربيةوالقدسالشرقية وقطاع غزة ،اساسا للمفاوضات لمناقشة حدود الدولة الفلسطينية المقبلة. ولم يتراجع نتنياهو عن موقفه بشأن وضع القدس التي وصفها "بالعاصمة الابدية لاسرائيل" بينما يريد الفلسطينيون اقامة عاصمة دولتهم المستقبلية على الجزء الشرقي الذي تحتله اسرائيل منذ اربعة واربعين عاما. ومن جهته قال مسئول فرنسي رفض ذكر اسمه لوكالة الانباء الفرنسية "امام حوار الطرشان هذا، تشكل زيارة وزير الخارجية الفرنسي "مهمة اسكتشافية" لبحث "احتمالات العثور على طريق".