أستانا: تنطلق اليوم بمدينة أستانا الكازاخستانية فعاليات المؤتمر الثالث لزعماء أتباع الأديان السماوية والتقليدية، وأوضح الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي الذي يشارك في هذا المؤتمر أن الرابطة مهتمة بموضوع الحوار مع ممثلي الشعوب والأديان والثقافات العالمية ، مشيراً إلى أن مشاركتها في المؤتمر الثالث لزعماء أتباع الأديان في كازاخستان تأتي تواصلاً مع دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود للحوار بين شعوب العالم ومؤسساته . وأوضح التركي، بحسب جريدة "المدينة" السعودية، إن الرابطة تابعت نتائج مؤتمرات الحوار التي نظمتها بتوجيه ورعاية من خادم الحرمين الشريفين ، في كل من مكةالمكرمة ومدريد، ولمست آثارها الإيجابية على العلاقات بين المسلمين وغيرهم ، مبيناً أن من أهم النتائج انحسار الحملات على الإسلام والمسلمين ، وتغيير العديد من المواقف في العلاقة مع العالم الإسلامي والانفتاح عليه، ووضعها برامج جديدة للتواصل مع المسلمين مشيرا الى أن الخطاب الذي وجهه فخامة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى العالم الإسلامي يؤكد على هذا التوجه. وأوضح الدكتور التركي أن رابطة العالم الإسلامي تواصل متابعة أعمال الحوار ونتائج المؤتمرات التي تم تنظيمها ، وهي تعد لعقد اجتماع في العاصمة النمساوية ( فيينا ) للجنة متابعة توصيات المؤتمر العالمي للحوار ، الذي نظمته الرابطة في العام الماضي بمدريد ، كما أنها تعد لعقد مؤتمر عالمي في جنيف بعنوان : ( مبادرة خادم الحرمين الشريفين لحوار الأديان وأثرها في إشاعة القيم الإنسانية ) وذلك في الفترة من 9 11/10/1430ه.