تلقى مركز المقريزي بياناً عاجلاً من سجناء إسلاميين بسجن العقرب بمنطقة طرة يؤكد على استمرار العدوان المنظم من قبل جهاز أمن الدولة "الأمن الوطني حاليا" الذي أطلق له النظام الحالي العنان للبطش بالإسلاميين الذن ضن عليهم الرئيس مرسي بالعفو الشامل كما فعل مع غيرهم!! وتركهم فريسة لعصابات أمن الدولة المجرمة حيث أمنوا العقوبة وأفلتوا من كل المحاكمات التي أقيمت منذ ثورة 25 يناير .. وقد أصدر المركز بيانا هاما في هذا الشأن، تلقت "مصر الجديدة" نسخة منه وهو فيما يلي: هاهي حلقات الظلم تستمر على السجناء السياسيين بسجن العقرب بطرة , في حين أنهم ينتظرون أن يتم الافراج عنهم , لا سيما ونحن في أيام مباركات . يستيقظون يوم الأحد 14-10-2012 على قرعات الجلادين كما كان الحال أيام المخلوع يعتدون عليهم ويجردوهم من الملابس وأدوات المعيشة كأنهم يعيشون كانوا يعيشون في حلم واستيقظوا على كابوس, وكأن الثورة لم تقم , وكأن المخلوع لم يخلع.... هل هذا حلم !!؟ لا .. انه حقيقة . لقد شكا أحد المسجونين للضابط الذي يعذبيه وهو يشكو اليه قائلا أن الداخلية لم تتغير وأن مدير المصلحة "محمد نجيب " , لازال يطبق سياسته في اضطهاد الاسلاميين والتضييق عليهم وتصفية الحسابات القديمة بينه وبينهم. فيرد عليه الضابط : أنتم إسلاميون والرئيس إسلامي ... فلماذا لم يخرجكم ؟ لم يتكلم الاخ ... أيشكو من الرئيس الاسلامي للضابط أم ماذا يفعل ؟ هل يقول ان الرئيس الاسلامي أخرج أناسا وترك أخرين ؟ مع أن الباقين أقل في الأحكام , كما أن منهم من تعدى فترة الحكم ومنهم من تعدى فترة الحبس الاحتياطي تحت التحقيق . أخيرا : سكت الأخ حتى لا يشمت فيه الجلاد ... لكن الى الله المشتكى . حينما تقاعس بعض من شارك من التيار الاسلامي في مجلس الشعب عن اخراجنا دعا أهالي المسجونين السياسيين عليهم فكان أن أُخرجوا من المجلس وما ندري ما يفعل الله بهم بعد ذلك . ألم يقل الرئيس مرسي لن يبقي مظلوما مسجونا في السجن ؟ وأن يخشى أن يحاسبه الله على ذلك . فلماذا لم يفعل ويخرجنا ؟. إن ما حدث للمسجونين يوم 14-10-2012 ذكرهم بما كان يحدث أيام الجلاد المخلوع وزبانيته من قتل وتعذيب وتنكيل , لقد قتل في السجن قرابة الألف وعذب الآلاف , وكان يمنع عنهم الغذاء والدواء والزيارات واستكمال التعليم . فهل مازال فلول النظام يحكمون ؟ وما الذي تغير؟ لمن نشكوا مآسينا ؟ إلا إلى الله الواحد الأحد.