حالة من الغضب تسود حزب الجبهة الديمقراطي بعد تزايد ما وصفوه بعمليات التعاون بين عناصر من الحزب والمعهد الجمهوري الأمريكي الدولي المحظور عمله قانونًا في مصر. تفجرت الأزمة بعد الدورة التدريبية الأخيرة التي شارك فيها 6 أعضاء من الحزب للتدريب على إدارة الحملات الانتخابية منذ أسبوعين في الأردن وهي الدورة التي شارك فيها متدربون من أحزاب: الخضر، والغد، والجبهة، والدستوري والإصلاح والتنمية تحت التأسيس. وأكد أحد القيادات بالحزب أن الأمين العام مازالت تنحصر اختياراتها للقيادات المشاركة في هذه التدريبات التي تعقد خارج مصر في أصدقائها فقط والموالين لها ، بينما تتجاهل رموز الحزب الذين من المفترض أن يتم اختيارهم لخوض هذه الدورات، خاصة أن الحزب قد تهاون في تأهيل قياداته للعمل السياسي لمرحلة الانتخابات البرلمانية. وفي السياق نفسه، كشفت عناصر أخرى بأمانة الجبهة بالغربية عن أنه ستجرى لقاءات مع رئيس الحزب د. أسامة الغزالي حرب ومارجريت عازر لمعرفة أسباب اعتراضهما على مشاركة عضوين بالحزب لم يتم ترشحيهما، وذلك قبيل الدورة التي يعقدها المعهد بالأردن لقيادات الأحزاب السياسية من الفترة من 14 - 16 ديسمبر عن إدارة حملات المرشحين والأحزاب السياسية. وقد انتقدت عناصر بارزة بالجبهة أسلوب اللامعيارية في اختيار الكوادر المقرر تدريبها في دورات المعهد بشكل خاص والمنظمات الحقوقية الممولة أمريكياً بشكل عام. في السياق نفسه اعترض مجموعة من الناشطين بالحزب علي انحسار القرارات التي تمس مصالح الحزب في شخص الأمين العام وغياب اللامركزية في الاختيارات إضافة إلى عدم الاعتداد باختيارات ممثلي المحافظات.