الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة صرح الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة بأنه تم حل مشكلات التمويل التى قد يتعرض لها المستثمرون من خلال اتفاقيات بيع الطاقة طويلة الأجل، فضلاً عن إمكانية الاستفادة من شهادات بيع الكربون ، فضلاً عن أنه تم تخصيص 7500 كم2 من الصحراء لتنفيذ مزارع رياح وفقاً للقواعد التى أقرها المجلس الأعلى للطاقة وأشار الدكتور حسن يونس فى كلمته أمام المؤتمر الدولى للطاقات المتجددة الذى تنظمه جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية بحضور مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة هيلين بولوس- إلى أن استراتيجية قطاع الكهرباء التى اعتمدها المجلس الأعلى للطاقة تهدف إلى مشاركة الطاقة المتجددة بنسبة 20% من إجمالى إنتاج الطاقة لعام 2020 وسوف تسهم طاقة الرياح بنسبة 12% منها، كما أنه من المقرر إضافة 7200 ميجاوات حتى ذلك الحين وسوف يدعمها أيضاً مشاركة القطاع الخاص. وأضاف يونس : أنه تم استغلال الأراضى المخصصة فى منطقة الزعفرانة بتنفيذ وتشغيل قدرات توليد من طاقة الرياح وصلت حتى الآن إلى 430 ميجاوات وجارى تنفيذ 120 ميجاوات أخرى لتدخل حيز التشغيل فى منتصف عام 2010 ، فضلاً عن مزارع رياح أخرى فى مختلف مراحل التنفيذ . وأوضح أنه تم طرح أول مناقصة عالمية للمستثمرين لطلب سابقة الخبرة لإنشاء أول مزرعة رياح قدرة 250 ميجاوات فى مصر بنظام البناء والتشغيل والامتلاك B.O.O وقد تقدم إلى تلك الدعوة 34 شركة عالمية بينما تأهلت عشر شركات لطلب سابقة الخبرة لها . وصرح وزير الكهرباء بأنه يتم حالياً إنشاء أول محطة شمسية حرارية فى مصر بإجمالى قدره 140 ميجاوات منها 20 ميجاوات مكون شمسى ومن المخطط تشغيلها عام 2010 بمشيئة الله ، وهناك العديد من التطبيقات مثل التسخين الشمسى للمياه وتطبيقات الخلايا الفوتوفلطية ، هذا وقد تم تصنيع 50 % من مهمات الطاقة الشمسية محلياً وأوضح الدكتور يونس دور مصر فى مجال الطاقات المتجددة نظراً لامتلاكها قدرات كبيرة فى طاقة الرياح والطاقة الشمسية وقد استضافت منذ ما يقرب من خمسة أشهر المؤتمر التحضيرى الثانى للوكالة الدولية للطاقة المتجددة وقد شارك بالحضور حوالى 136 دولة ، فضلاً عن الجهود المبذولة بالتعاون مع مؤسسات التمويل الدولية لضمان سرعة نشر تكنولوجيات الطاقات المتجددة. وأضاف أن مصر تعد محور الربط الكهربائى بين دول المشرق ودول المغرب العربى، وقد انتقل مشروع الربط الكهربائى إلى شبكتى كهرباء مصر والسعودية كخطوة لتحقيق التكامل بين دول مجلس التعاون الخليجى ودول البحر المتوسط واستغلال قدرات الطاقات المتجددة بأفريقيا وخاصة الطاقة المائية. كما أضاف يونس أن قطاع الكهرباء المصرى يسعى جاهداً للمشاركة فى كافة المبادرات الإقليمية والدولية المعنية بالطاقات المتجددة فمصر تعد من الدول المؤسسة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، فضلا عن انها تشارك مع عدد من الدول الأوروبية ودول المتوسط فى مركز التميز الإقليمى للطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة للعمل على نقل المزيد من تكنولوجيات الطاقة المتجددة وتحقيق تعاون إقليمى للتنسيق بين المجال البحثى والمجال التطبيقى، يذكر أن مصر تشارك من خلال رئاستها المشتركة فى مبادرة الاتحاد من أجل المتوسط فى خطة الشمس المتوسطية التى تهدف إلى زيادة التعاون بين الجنوب- الجنوب من جهة وبين الشمال- الجنوب من جهة أخرى.