بعد تردد أنباء عن علاقة اللواء طه السيد محافظ مطروح القوية بالدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء ،حيث جمعهم اكثر من لقاء بمطروح والقاهرة عندما كان قنديل وزيرا للرى. فى الوقت نفسه لم يتوقف الهجوم على محافظ مطروح اللواء طه السيد للمطالبة برحيله وعدد من معاونية والقيادات بالمحافظة ،وبدا هذا واضحا من خلال مواقع التواصل الاجتماعى. الهجوم على محافظ مطروح لم يأتى من فراغ ،انما جاء نتيجة لتراكم المشكلات وتردى الاوضاع وتفشى نظام المحسوبة بالمحافظة منذ توليه ، فضلا عن نظام التهميش والتجاهل الذى تعانى منه المحافظة على مدار سنوات . يذكر ان شباب مطروح قد عقدوا عدة اجتماعات ونظموا وقفات احتجاجية للمطالبة برحيل اللواء طه السيد وعدد من القيادات الفاسدة بالمحافظة والمحسوبين على النظام السابق ، ومن خلال موقع التواصل الاجتماعى لازال الهجوم والانتقاد لمحافظ مطروح مستمر ولم يتوقف بعد الكشف عن حقيقة المحافظ الذى أستطاع ان يمكن عدد من معاونية فى ادارة الامور بالمحافظة ، فضلا عن السلبية التى سيطرة على المحافظ وضعف شخصيته،بعد ان تحكم مدير مكتبه ومدير العلاقات العامة وقلة من معاونوه فى كل الامور ، واصبح المحافظ كأى موظف عادى لايهمه الا التوقيع على كل مايقدم له من معاونوه دون دراسة أونقد ،بعد ان وضع فيهم الثقة العمياء والتى لم تكن فى محلها الصحيح. الغريب انه رغم الوقفات الاحتجاجة ومانشر على عدد كبير من المواقع الاخبارية وصفحات التواصل الاجتماعى الا ان القيادة السياسية لم تتحرك وكأن محافظ مطروح وشلته من الفاسدين ليس لهم بديل فى مصر. وهذا يؤكد ان نظام مبارك لازال مستمر مع استمرار قيادات فاسدة تابعه له بمحافظة مطروح على مدار اكثر من ثلاث سنوات. فى الوقت نفسه يصر الشباب بمطروح على مواصلة الثورة على المحافظ حتى رحيله وان لم يأتى هذا على مزاج قلة من المستفيدين من بقائه تربطهم مصالح شخصية مع المحافظ ومعاونيه.