صرح الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، أنه كان ينبغي على المتظاهرين أن يؤجلوا تظاهرهم واحتجاجهم أمام السفارة الأمريكية ليوم آخر غير يوم 11سبتمبر، وذلك حتى نفوت الفرصة على الإعلام العالمي بأن يصوروا أن مصر تحتفل بأحداث الحادي عشر من سبتمبر. وأشار أنه على الولاياتالمتحدةالأمريكية أن تعلم أن النسيج الوطني المبني على المؤاخاة بين المسلم والمسيحي لا يتأثر بهذه الأحداث، فالكنائس المصرية شجبت هذا الفيلم المسيء للرسول، وأدانت من قام به. وأضاف أن الولاياتالمتحدةالأمريكية قد فعلت الكثير من الإساءات للمسلمين، فهم أهانوا المصحف من قبل وغيرها، وبذلك الدولة الأمريكية مدانة في هذه الفيلم، الأمر الذي يجعل الاعتصام أمام سفارتها أمر صحيح ومبرر.