صرح حمدين صباحي ، المرشح الرئاسي السابق ، من خلال مؤتمره في مدينة اطسا بالفيوم مع قيادات التيار الشعبي ، في تعليقاً له على أحداث الساعة ، والذي جاء أهم ما في لقائه و تصاريحه : - أكد صباحي ، علي أن قرارات الدكتور محمد مرسي ، رئيس الجمهورية ، بالأمس ، بإقالة وتعيين قيادات القوات المسلحة ، قائلاً " لا يهمني أسماء قادة القوات المسلحة ، ما يهمني ان يكون الجيش المصري قوياً مدرباً مسلحاً قادراًً على حماية آمن مصر القومى وسلامة حدودها وبسط سيطرته ونفوذه على كامل تراب سيناء وأداء دوره الوطنى والمهني دون تدخل فى الحياة السياسية ، والشعب المصري لن يندم على أسماء من تم إحالتهم للتقاعد من قادة المجلس العسكرى " . - وقال صباحي ، إن الثورة صاغت موقفها بوضوح ضد الهيمنة الصهيو غربية وضد الدولة الدينية أو الدولة العسكرية ، وأنتصارنا للثورة يعنى رفضنا لهيمنة او سيطرة اى طرف سواء العسكر او الاخوان او غيرهم ، وإذا كانت قرارات الرئيس تضمن تحرره من تدخلات وضغوط المجلس العسكرى ، وهى خطوة جيدة تكتمل بإتخاذ قرارات وإجراءات تضمن تحرره من ضغوط وتدخلات جماعة الاخوان المسلمين ، ليكون رئيساً لكل مصريين ، كما نريد إجراءات وسياسات تضمن استقلال قرار مصر الوطنى وسيادتها على كامل اراضيها . - وعلق صباحي ، عن رأيه فى الغاء الاعلان الدستوري المكمل ، قائلاً " كنت ضده منذ لحظة صدوره ، والأن تم إلغائه ، وسبق ان طرحت فكرة انه فى حال تشكيل جمعية تاسيسية جديدة محل توافق وطنى ان تنقل لها سلطة التشريع كى لا نكون امام المشكلة الحالية التى نتمنى ان تنجح القوى الوطنية سريعا فى التوافق على مخرج منها لأنه لا يعقل ان يكون فى مصر بعد الثورة رئيس يجمع كافة الصلاحيات التشريعية والتنفيذية معا . - ودعا صباحي ، الرئيس " مرسي" فى ظل توافر كامل الصلاحيات له الان ، للتركيز والاهتمام بقضايا المواطن وحقوقه الاقتصادية والاجتماعية واستعادة الامن فى الشارع ، وحل أزمات الكهرباء والمياه وتوفير فرص العمل ولقمة العيش ، هذه هى المشكلات اليومية الجادة التى تواجه المواطن والتى يجب على أي مسئول أن يضعها على رأس أولوياته ، كما دعاه لسرعة الافراج عن باقى المعتقلين سياسيا والمحاكمين عسكريا واعادة محاكمة من يلزم أمام قاضيه الطبيعى ونتمنى ان يكون ذلك قبل عيد الفطر . - وأكد صباحي ، على موقفه من تشكيل الجمعية التأسيسة فى ظل استمرار طرحه امام القضاء قال : كنا نريد أن تكون الجمعية التاسيسية للدستور متوازنة ومعبرة عن كل المصريين دون هيمنة من طرف لكن هذا لم يحدث ، وموقف الجمعية الأن منظور أمام القضاء ، لكن معركتنا الرئيسية المقبلة هى الدستور الذى لا بد أن يكون دستوراً لكل المصريين ومحل توافق وطنى وشعبى ، وسنعارض اى نصوص محل خلاف او نصوص تصب فى مصلحة طرف بعينه او ترسخ هيمنة او استحواذ او تتعارض مع هوية مصر ، ولن يسمح الشعب المصرى بفرض دستور عليه دون ان يكون محل توافق فى كل بنوده . - وفى نهاية حديثه علق صباحي على طريقة خروج قيادات المجلس العسكري من السلطة قائلا : كنت أدعو لخروج عادل للمجلس العسكرى لا الخروج الامن ، ولا بد من محاسبة لاى ممن تورطوا فى قتل شهداء او اهانة كرامة المصريين