الإرهابى الأول عالميا إيريك برينس كشفت مصادر مطلعة أن "إيريك برينس" المرتزق الأول فى العالم، ومؤسس شركة "بلاك ووتر" الإرهابية، بدأ محاولة جريئة من جانبه من أجل بناء امبراطوريته الخاصة فى الصحراء، مابين كل من الإمارات والأردن، حيث بدأ فى تجييش جنود من المرتزقة من جميع دول العالم الثالث، خصوصا من دول أمريكا اللاتينية، وفتح مجمع عملاق لتدريب المرتزقة، وذلك بمعاونة غير محدودة من جانب "الإمارات العربية المتحدة"، التي تعتبر حاليا بمثابة الدولة الملجأ بالنسبة لإيريك برينس، لحمايته من الملاحقات القانونية من جانب الكونجرس الأميريكي، ووزارة العدل فى واشنطن، على خلفية تورطه فى جرائم حرب ضد مدنيين عراقيين عام 2007. وواصل "برينس" توسعاته "الأمنية" باتجاه الأردن، مستغلا صداقته القديمة مع الملك عبد الله الثاني – ملك الأردن – حيث وبحسب مصدر رسمي أميريكي، يدعي "مارك تونر" فإن شركة بلاك ووتر دفعت 42 مليون دولار في العام الماضي فقط لتدريب القوات الأجنبية في الأردن وغيرها من البلدان بالمنطقة. وللمرتزق الأميريكي الأول فى العالم تاريخ أسود مع العرب والمسلمين، منذ أن وطئت أقدامه وجيشه من الإرهابيين منطقة الشرق الأوسط، بتوكيل رسمي من جانب المخابرات الأميريكية ووزارة الدفاع "بنتاجون" لتولي مهام "أمنية" واسعة النطاق فى الأراض العراقية التى كانت لا تزال محتلة، وعلى راس تلك المهام إرهاب الشعب العراقي من ناحية ومن ناحية أخرى التخفيف عن الجنود الأميريكيين الذين ظهرت هشاشتهم جليا، على عكس أبطال الأفلام الأميريكية الشهيرة، وقد عانوا الأمرين من ضربات المقاومة السنية الباسلة، التى واجهت الاحتلال الأميريكي الغاشم والخيانة من جانب شيعة العراق من جانب آخر. وبمجرد نزول مرتزقة شركة "بلاك ووتر" الإرهابية فى أرض العراق، وبالتحديد فى مدينة الفلوجة – رمز النضال العراقي والعربي على حد سواء - نصبت المقاومة العراقية كمينا للجنود المرتزقة حيث تمكنت من تدمير سيارتين من ذوات الدفع الرباعي، مما أسفر عن مقتل أربعة إرهابيين من مرتزقة "بلاك ووتر" ..... وقد تم تعليق جثثهم من فوق جسر على أحد الأنهار كرسالة لقوات الإحتلال الأمريكية وأذنابهم المرتزقة. وقد أصابت العملية الناجحة مرتزقة بلاك ووتر بالجنون الأقرب إلى الهيستيريا، فانطلقوا فى شوارع العراق يطلقون نيرانهم بعشوائية ووحشية على المدنيين العزل، فى جرائم حرب تعد وصمة عار على جبين الكيان الصهيو – أميريكي، الذي لا زال يحكم العراق من وراء ستار، وكانت أبشع جرائمهم – التى تم توثيقها – حينما فتح المرتزقة رصاص رشاشتهم الآلية علي سيارات مدنية في تقاطع للطرق أمام السفارة الأمريكية في بغداد، مما أسفر عن استشهاد 17 مدنيا على الأقل، عام 2007. وعلى مدي الشهور القليلة الماضية، مضي "إيريك برينس" فى محاولات مضنية، لاحتواء أزمته الطويلة مع القضاء والكونجرس الأميريكيين، حيث – بحسب المصادر العليمة – وافقت شركة الأمن الدولية التى كانت تعرف سابقا باسم شركة بلاك ووتر وتسمى الآن "إكس للخدمات الأمنية"، على دفع غرامة تقدر ب 7.5 مليون دولار هذا العام فقط لتسوية اتهامات جنائية تتعلق تهريب الأسلحة وغيرها من الجرائم، وذلك في إطار اتفاق لتسوية قضايا مؤجلة بشأن 17 انتهاك للقانون ضد مدنيين فى مختلف دول العالم، المنكوبة ب"بلاك ووتر" الإرهابية. قائمة الجرائم الدولية وقد شملت قائمة المخالفات القانونية حيازة أسلحة أوتوماتيكية في الولاياتالمتحدة من دون تسجيل، إخفاء معلومات وتضليل الحكومة الفيدرالية حول صفقة الأسلحة المبرمة مع ملك الأردن وكان من بينها إهداء الملك عبد الله الثاني - ملك الأردن - والوفد المرافق ل"إيريك برينس" خلال زيارة قام بها الأخير لعمان عام 2005 أسلحة بالغة التطور، منها ثلاثة مسدسات غلوك وبندقية ريمنجتن، وبنادق "Bushmaster M4 carbine". وتشمل قائمة المخالفات أيضا تهما جنائية بتصدير هواتف مشفرة واجهزة اتصال عن طريق الأقمار الصناعية بطريقة غير مشروعة إلى السودان في عام 2005، وكذا الاتجار بالبشر، بما فيها توفير الخدمات الأمنية في السودان، لصالح جيش الجنوب الممول صهيو – غربيا، وتوفير التدريب العسكري للجيش الكندي دون الحصول على ترخيص من الولاياتالمتحدة، وتمرير رسومات ومخطوطات سرية لناقلات الجنود المدرعة الى السويد والدنمارك من دون موافقة حكومة الولاياتالمتحدة بصورة غير قانونية وشحن الدروع الواقية الي الخارج. من ضمن التهم أيضا أن شركة بلاك ووتر قد قدمت بيانات فنية وهندسية المتعلقة ببناء ناقلات الجنود المدرعة الى السويد والدنمارك 2006-2008 بدون ترخيص من حكومة الولاياتالمتحدة، وفي عامي 2004 و2006، صدرت الشركة الذخيرة والدروع الى العراق وافغانستان، وفقا لوثائق الإدعاء. البند السابع من التهم يتضمن اتهامات جنائية بخرق قوانين الأسلحة الفدرالية الأميريكية نتيجة لإمتلاك الشركة أسلحة أوتوماتيكية في منشآتها التدريبة غير المسجلة في المناطق الريفية شمال كارولينا. وأخيرا فقط تم اعلان نتائج هذه التحقيقات والتصريح بقائمة الإتهامات بعد تحقيقات دامت خمس سنوات، انتهت بالاتفاق على تسوية قضائية تقتضي الاكتفاء بدفع غرامات مالية ضخمة، بينما والمثير للدهشة أن "جون بروكتر" المتحدث الرسمي باسم شركة "بلاك ووتر" – "إكس" - صرح في بيان صدر مؤخرا بعد صدور حكم التسوية، أن بلاك ووتر تنفى إقرارها بالذنب عن أي من الإتهامات الموجهة إليها. وصرح أيضا: "إن إتفاق التسوية، لا ينطوي على أي إقرار بالذنب أو قبول لأية انتهاكات"، زاعما: "هناك فرق بين اعتراف بالأحداث التي تجري، والاعتراف بالذنب"..!!! عدو العرب والمسلمين جدير بالذكر أن شركة شركة بلاك ووتر قد تأسست في عام 1997، عن طريق ضابط أميريكي سابق بالمخابرات ومن قبلها البحرية، يدعى "إيريك برينس"، وقد ارتفعت أسهم الشركة عندما أوكلت اليها حكومة الولاياتالمتحدة بالأمر المباشر عقود "أعمال أمنية" في بداية الحرب ضد العراق. ومن أشهر أقوال "برينس" الشخصية، التى تكشف أهم ملامح أجندته السياسية وإلى أي مدي وصل به التشدد العنصرى والديني ضد العرب ودين الإسلام: "الجنود المسلمون، لا يمكن الاعتماد عليها لقتل إخوانهم المسلمين" ... ومن هذا المنطلق بني "إيريك برينس" قاعدته الأولي فى تجنيد المرتزقة وهي: لا توظيف للمسلمين.