أعلن عمرو عبد الهادي ، عضو الهيئة العليا بحزب غد الثورة، وعضو الجمعية التأسيسية ، المنسق العام لإئتلاف الثائر الحق ، أنهم يثنواعلى التعديلات التي قام بها الرئيس على بعض قادة الاجهزة الامنية لمعرفتهم الأكيدة بأنهم أحد أزرعة الدولة العميقة في إخماد الثورة ، ولكن حيرتهم تكمن في عدم قيام الرئيس بتعيين بديلاً لهم و ترك تعيينهم إلي المشير طنطاوي ، وهو أعطي بذلك حق للمشير لا يملكه أي قائد للجيوش بالعالم ، كما أنهم كانوا أول من طالب بإقالة اللواء حمدي بدين قائد موقعة العباسية و محمد محمود وغيرها . وأضاف عبد الهادي ، في بياناً رسمياً له اليوم الجمعة ، أنه على مرآى و مسمع منا يرعى بعض الشخصيات أمثال سبايدر و توفيق عكاشة و حمدي الفخراني و كانوا ملازمين له دائما بمكتبة و غالباً ما يحميهم و يخطط لهم و يدعمهم ، كما أن اللواء حمدي بدين أكبر المستفيدين من الثورة و تولى المجلس العسكري زمام الأمور في مصر فعُينت ابنته هنادي و زوجته أيضاً في التليفزيون المصري . وأشار البيان ، إلي أنهم يعوا جيداً أن قرار إقالة مراد موافي جاء بالإتفاق بين المشير و الرئيس ، بينما قرار إقالة حمدي بدين لم يكن ضمن الاتفاق مما أربك المشير لما ينوله حمدي بدين من ثقة من المشير لأنه شريك أساسي في كل ما حدث أثناء الثورة وإلى الأن و أخرهم تأمين عمر سليمان أثناء تقديم أوراق ترشحة طنطاوي وعنان أثناء جنازة شهداء رفح ، وعدم قيامه بتأمين رئيس الوزراء أو رئيس الجمهورية . وشجب البيان ، الحملة الشرسة على صعيد الإعلام التي يقودها خالد صلاح التلميذ النجيب لأمن الدولة و مجدي الجلاد عضو لجنة سياسات الحزب الوطني و لميس الحديدي مسئولة حملة جمال مبارك للتوريث ضد الاخوان المسلمين فجميعهم أستأسدوا لغلق قناة أقل ما يقال عنها أنها تقدم تضليل اعلامي و تحرض على انتهاك حرمة مصر . كما أدان البيان ، غلق قناة الفراعين و القبض علي توفيق عكاشة الجاسوس الاسرائيلي بإعترافه ، كما أنهم لاحظوا أن عودة صفحة هذا الاعلامي للعمل التحريضي مرة أخري ، و تم تكليف عادل إسماعيل رئيس اللجنة الإلكترونية بالإئتلاف لغلق تلك الصفحة عن طريق حملة موسعة لجمع 1000 إبلاغ عن تلك الصفحة لغلقها . كما اضاف عبد الهادي ، أنهم يقفوا بجوار أي إعلامي يظلم و تشهد على ذلك حملتنا مع رانيا هاشم مذيعة التليفزيون المصري و دينا عبد الرحمن مذيعة قناة التحرير ، و بالفعل أتعجب أين هؤلاء الاعلاميين عندما صادر المجلس العسكري أعداداً كثيرة لجريدة صوت الامة ، و أين هؤلاء عندما تم الإعتداء على رئيس الوزراء فنحن نبشرهم أن ثوار مصر و مساندي الثورة فاض بهم الكيل و نحن في إطار تدارس نقل ملونياتنا و اعتصاماتنا امام مدينة الانتاج الاعلامي حتى نقضي على هذا العهر الاعلامي الذي يقودة صحفي النظام السابق .