وضع النجم محمد أبوتريكة صانع ألعاب فريق الكرة الأول بالنادى الأهلى إدارة القلعة الحمراء فى مأزق شديد بعد أعلان موافقته على الرحيل عن الأهلى والتمسك بعرض الاحتراف المقدم من أهلى دبى الإماراتى الذى يلعب له حسنى عبدربه والذى سيشارك فى بطولة العالم للأندية التى ستقام فى الإمارات لأول مرة خلال شهر ديسمبر المقبل .أبوتريكة تمسك بخوض تجربة الإحتراف بل طالب حسن حمدى رئيس النادى ونائبه محمود الخطيب فى الاجتماع الذى عقده ثلاثتهم الموافقة على رحيله ، مما جعل حسن حمدى يطرح فكرة الترضية المالية فيما اقتنع الخطيب برؤية أبو تريكة الذى يراه قد أعطى للاهلى الكثير وإن من حقه الاستفادة بأكبر قدر ممكن على المستوى المادى .وأمام رغبة أبوتريكة حاولت إدارة الأهلى وضع شرط تعجيزى حيث حددت مبلغ 5 مليون يورو شرط الاستغناء عن اللاعب وكان نادى أهلى دبى قد أرسل فاكسا رسميا حدد فيه مبلغ 3 مليون يورو للتعاقد مع تريكة .وبين الرفض والقبول إنقسمت أدارة الأهلى جبهتين .. الأولى ترى أن احترافه ضد مصلحة الأهلى فى الفترة المقبلة وأن هذا القرار سيؤثر بالسلب على حسام البدرى الذى تولى منصب المدير الفنى مؤخرا .. أما الجبهة الثانية والمؤيدة فترى أن احتراف أبو تريكة حق مشروع بالنسبة له وأنه اعطى للأهلى ويجب مكافأته وفى حالة الاتفاق بشكل نهائى على بيع محمد أبو تريكة سوف يحاول الأهلى الاستفادة بأكبر عائد مادى ولذلك سيتم فتح ملف العروض المقدمة للاعب من الأندية الخليجية .وجدير بالذكر أن عقد محمد أبو تريكة مع الأهلى يمتد لموسم 2010-2011 وتردد خلال الفترة الأخيرة أن حسنى عبد ربه لاعب المنتخب الوطنى والمحترف فى أهلى دبى له دور كبير فى إقناع اللاعب بالرحيل عن الأهلى والانضمام للنادى الإماراتى