النهايه قد حانت والبدايه قد جاءت‎

نري هنا ان السيد مرسي (ابو احمد) اصبح رئيسا للجمهوريه العظيمه ذلك لأننا نعلم ان هذه الاعاده الفاشله كانت بينه وبين من هو من اتباع النظام الفاسد البائد السابق وقد علم شعبنا الذي يفكر احيانا والحمدلله ان شفيق من الفلول بعد طول انتظار, وعندما علم المجلس العسكري بأن مرسي يكتسح وهو ما لم يتوقه قد اصدر البيان الدستوري المكمل قبل اعلان النتيجه بيومين تقريبا فهكذا اصبح ابو احمد له صلاحيات محدوده, ونعلم ايضا ان الشعب لا يعلم ذلك او لا يفهمها بمفهومها الصحيح وان كان قليلا منهم يعلم ونواجه ايضا مشكله اخري كبيره وهي ان شعبنا الكريم لا يعلم الفرق بين الرئيس المدني والرئيس العسكري, هنا يأتي دور الثوار الحق لكي يشرحوا الي الشعب ماهو غائب عنهم نتيجة اعلام فاسد يشتت يذهبون اليهم ويختلطوا بهم بحملات توعيه ضد فلول النظام السابق وحثهم علي مطالب العيش بحريه وعداله اجتماعيه وهي مطالب الثوره التي لم تتحقق حتي الان وظهر مطالب اخري طبعا نتيجة الفساد ومجموعة الطبقه الفاسده المتفشيه كالشبكه العنكبوتيه في البلاد بأعتبار مرسي رئيس ثوري يحكم البلاد الان مطالب شهدائنا التي أريقت دمائهم في سبيل هذه المطالب اقل ما فيها نشعر ان دمائهم لم تذهب هدرا ونكمل ما نؤمن به في العداله الاجتماعيه للمواطن المصري لأنه حتي الان لم يأخذ درجة مواطن, لكن تاتي هنا الكارثه الكبري هى اني ارى رئيس صوري بصلاحيات شبه معدومه اذا طلب منه ان ينفذ شيئا من اجل اعمار وتحسين وبناء شئ في مصرنا وكانت خارج الصلاحيات فلابد ان يعرض الامر علي من يشاركه الرئاسه ومعه الصلاحيات اولا (يؤسفني ما اقول) حتي تتم الموافقه عليها او الغائها دوره هنا ان ينفذ ما طلب منه من قبل الشعب والثوره التي يمثلها الان, وفي اغلب الظن لن تنفذ اي من المطالب لأننا نعلم من في يده الصلاحيات واتخاذ القرار, فسيصبح ابو احمد مقصر امام الشعب الكريم لأن المجلس لن يترك المتأسلمين يحكموا البلاد ونري هذا في الصراع التاريخي فيما بينهم وهذا لمصلحة المجلس العسكري حتي يتخلص منهم عن طريق الشعب وتكون الصفعه الرابعه في التاريخ لهم, ويأتون ببديل يرضيهم (المجلس العسكري) بشرط ان يكون غير مسلط عليه الأضواء الان وغير معروف للشعب انه من النظام الفاسد ولذلك قلت من قبل ان توعية الشعب لابد منها عن طريق الثوار وليس اي احد اخر من كل فاسد في البلاد كبير كان او صغير حتي يرفضه الشعب ايضا حتي نري الثوره الحقيقيه التي يكون شعبنا الكريم فيها يملأ الشوارع يرفض الفساد حقا شعب واعي لما يفعل .
رجاء اخير من الثائرون الحق هو ان نعمل بجد واجتهاد وها هي فرصتنا لتحقيق ما نؤمن به لأن النهايه قد حانت والبدايه قد جاءت