اشعر بنوع من التخبط والاستخفاف بعقولنا يمارسه النخبة وكذلك من يدير البلاد وادعوهم الي العوده مره اخري الي مسارالثورة التي لن تموت في عقولنا مهما فعلتم وحاولتم ان تقتلوها وستبقي هي المقياس الذي سنقيم به حبكم وانتمائكم الي هذا الوطن وليشهد التاريخ علي ما تفعلون ولكم عندي رسائل اتمني ان تفهموها جيدا حتي تسطيعوا العوده الي طريق الثوره من جديد بدلا من ان تذهبوا الي مزبلة التاريخ كما ذهب الرئيس المخلوع ولن يشفع لكم شيئا مما تعدون وذلك لان هذا الشعب الان اصبح ليس صامتا ولا غافلا متناسيا كما تريدون فاقول الي المجلس العسكري الي المجلس العسكري ان اختزال وثيقة علي السلمي بأنها صراع بين الاسلاميين والليبراليين لا صراع عي سيادة شعب ومستقبل ثوره ...هو نوع من التدليس والاستخفاف بعقولنا والذي لا يقل عما يقوم به المجلس ويمارسه منذ بداية الثورة مراعاه لرغبات من يريد اختطاف الثورة واهلاك الشعب ولابد ان تعرفوا جميعا ايها الطغاه ان سيادة الشعب هي الاساس وان دولة القانون ستطبق لا محاله وما تفعلونه الان يجعلكم تضعون تاريخكم واسمأكم في مزبله التاريخ .لان هذا الشعب لن يهدا وسيجيء يوم لنهنا بعضنا ال بعض كمصريين باكتمال الثورة وسيسقط حتما النظام الذي لم يسقط بعد ورسالتي الثانيه لا تقل اهمية عن ما سبقتها وذلك لان التاريخ لا يتجزا ولا يقف عند محور التخوين والتكفير كما تريدون الي الاحزاب الاسلامية التي تهاجمنا كاليبراليين وتتهمنا بالكفر لاننا نؤمن بان الانسان المتدين بطبعة لا يحتاج الي قوانين تلزمة علي عباده ربه ولو كان الاجبار هو غرض الدين لكان الرسول طبق الحد علي من لا يسلم وطرده وتجنب التعامل معه ولكن تاريخنا الاسلامي به عكس ذللك فالاسلام ايها المتأسلمين انتشر في مصر بعد فتح عمرو بن العاص مصر باكثر من 300 عام لانه لم ينشره بحد السيف او بالاجبار والتكفير كما تفعلون (ادعو الي سبيل ربك بالحكمه والوعظه الحسنه) وفي النهاية ادعو الي الجميع الي الالتفاف حول اهداف الثورة ومطالب الشعب والالتزام بارادته في قيام دولة ديمقراطية حديثة وعلي اسس العدل والمساوة والحرية دون التخلي ايضا عن تطبيق دولة القانون ودون البعد عن مرجعتنا الدينية وقيمنا الاسلامية كما تروجون وتتهمونا بذلك نتيجه فهمكم الخاطي لبعض المفاهيم السياسية واصراركم علي ارائك يذكرني بحكمة وهي ان الانسان الجاهل دائما ما يكون متمسك برايه ويري نفسه محق دون غيره اما الانسان العالم فيرواده الشك في ارائه لانه يعلم ان كل الحقائق نسبية وكل الاراء كذلك نسبيه فافيقوا ايها الساده يرحمنا ويرحمكم الله واخيرا اقولها بكل ثقه وتفأول اننا سنظل ننتظر ان يجي اليوم الذي نرفع فيه رؤسنا لاننا كمصريين ولن ننكسها ابدا مهما ضحينا فنحن شهداء تحت الطلب ما دام سيبقي بعدنا من يذكرنا بكل فخر وسيحيا بعدنا حياه كريمة