قال مسؤؤلون في حركه النهضه التي تقود الائتلاف الحاكم في تونس يوم الاثنين إنها أعادت انتخاب راشد الغنوشي رئيس لها بنسبه تفوق 70 في المائه في اول مؤتمر علني لها ، بعث باشارات طمأنه للخارج والداخل بان الحركه ستعزز اعتدالها . وأصبحت حركه النهضه الاسلاميه أكبر قوه سياسيه في تونس منذ فوزها في انتخابات المجلس التأسيسي العام الماضي بأكثر من 40 بالمئه من المقاعد وكونت ائتلافا مع حزبين علمانيين هما المؤتمر من أجل الجمهوريه والتكتل . وقال مسؤؤل رفيع الحركه لرويترز"إن الغنوشي انتخبت رئيسا للنهضه " للنهضه بنسبه تفوق 70 بالمئه . وأكد مصدران اخران فوز الغنوشي ،وينتظر أعلن عن النتائج الرسميه للانتخابات الليله . وتنافس 12 قياديا في الحزب علي منصب الرئيس من بينهم أسماء أخري أكثر تشددا مثل الحبيب اللوز والصادق شورو اللذان أيدا ادراج الشريعه الاسلاميه في الدستور تونس الجديد وهو ما رفضه الغنوشي . وبالفعل وافقت الحركه علي التخلي عن ادراج علي منصب الدستور الجديد للبلاد الذي يجري صياغته . ومن بين المرشحيين ايضا عبدالفتاح مورو الذي اسعتبد من الحركه في بدايه السبعينات وعاد اليها خلال هذا المؤتمر . وستكون مده رئاسه زعيم حركه النهضه في حدود عامين حيث الحركه المؤتمر استثنائيا 2014 وقال البيان الخاتمي للمؤتمر إن الحركه الملتزمه بالنهج السياسي "الوسطي " و"المعتدل" ونبذ " التطرف " .