أشاد الرئيس الاميركي باراك اوباما بالهند "الشريك الذي لا غنى عنه" وذلك لدى استقباله الثلاثاء رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ في البيت الابيض تعبيرا عن الاهمية التي توليها الولاياتالمتحدة للعلاقات مع اكبر ديموقراطية في العالم. وقبل اسبوعين من قمة كوبنهاغن حول المناخ، اكد اوباما ان المباحثات التي أجراها صباحا مع سينغ بعد محادثاته الأخيرة مع القادة الصينيين تقرب امكان التوصل الى اتفاق لمكافحة الاحترار العالمي. وقال الرئيس الاميركي في مؤتمر صحافي مشترك مع سينغ "من الضروري ان تفعل كل الدول كل ما يلزم للتوصل الى اتفاق عملي متين"، معلنا في الوقت نفسه قبوله دعوة لزيارة الهند العام المقبل. وبعد عام من اعتداءات بومباي الدامية اوضح اوباما انه قرر مع ضيفه "تعزيز التعاون ضد التهديدات الخارجية"، وقال "لتفادي هجمات جديدة في المستقبل قررنا تعزيز التعاون" بين اجهزة الشرطة والاستخبارات في البلدين في حين كان سينغ دعا في وقت سابق الى تشديد الضغوط على اسلام اباد. وقال رئيس الوزراء الهندي أن "القوى الارهابية في منطقتنا تمثل تهديدا خطيرا للعالم المتحضر كله ويجب دحرها" في الوقت الذي يسعى فيه جاره وخصمه باكستان الى القضاء على حركة تمرد اسلامي.