وزارة الإسكان تقرر تعميم و نشر المعايير الإرشادية لمعلومات البناء    عاجل- حراس المسجد الأقصى يحبطون محاولة مستوطنين ذبح "قربان حي" في باحاته    وزير الخارجية التركي يطالب برفع العقوبات الغربية عن سوريا    مجلس النواب يحيل 33 تقريرا عن اقتراحات النواب للحكومة    موعد امتحان الأنشطة والمواد غير المضافة للمجموع لطلاب «تانية ثانوي» في القليوبية 2025    وزير التعليم العالي يعلن سياسات تنفيذ إطلاق الجامعات المتخصصة لدعم رؤية مصر 2030 ومتطلبات الثورة الصناعية الخامسة    أكبر انخفاض يومي .. سعر الذهب فى مصر يهبط لأدنى مستوى فى شهر    أشرف العربى إطلاق تقرير "حالة التنمية في مصر" 18 مايو بشراكة مع "الإسكوا"    ما موقف من تضرر من أزمة البنزين المغشوش ولا يمتلك فاتورة؟.. البترول توضح    الحركة الوطنية: «تكافل وكرامة» نجح في توفير مظلة الحماية الاجتماعية    موعد تسليم دفعة جديدة من وحدات مشروع جنة بالقاهرة الجديدة    رسميًّا.. 30 فرصة عمل في شركة مقاولات بالسعودية -تفاصيل    روسيا تسقط 230 مسيرة أوكرانية خلال أسبوع    العراق يتسلم رئاسة القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية من لبنان    جدل في واشنطن حول نية ترامب قبول طائرة فاخرة هدية من قطر    مدرب الأهلي المحتمل - لا ينام عند الخسارة ولا يستهدف إسعاد اللاعبين في أبرز تصريحات ريفيرو    ماذا يحتاج اتحاد جدة للتتويج بلقب الدوري السعودي    دياز: أتمنى البقاء في ليفربول لأطول فترة ممكنة    نور خالد النبوي أمام النيابة.. اتهام بالتسبب في اصطدام مروري والفرار من الموقع    حبس متهم بإدارة كيان تعليمي وهمي للنصب على المواطنين بالجيزة    المشدد 6 سنوات لعاملين لاتجارهم في الهيروين بالقناطر الخيرية    «بعبع» تسريب امتحانات الثانوية العامة.. هل يتكرر في 2025؟| ننشر خطة «التعليم» كاملة    تأجيل محاكمة عامل وعمه قتلا شابا فى شبرا الخيمة ليونيو المقبل    عاجل.. الأرصاد تحذر من موجة حارة جديدة في هذا الموعد    وزير الأوقاف: شيخ الأزهر الإمام الشيخ حسن العطار شخصية مصرية جديرة بعشرات الدراسات    تكريم غادة جبارة ومنال سلامة في افتتاح مهرجان المسرح العالمي    الجمهور يفاجئ صناع سيكو سيكو بعد 40 ليلة عرض.. تعرف على السبب    إعلام عبرى: قوات من الجيش ودبابات وناقلات جند تمركزت قرب نقطة تسليم عيدان    أحمد زايد: تطوير الأداء بمكتبة الإسكندرية لمواكبة تحديات الذكاء الاصطناعى    البحث عن السعادة.. «الطائر الأزرق» يختتم عروضه على مسرح 23 يوليو    موعد وقفة عرفة 2025.. فضل صيامها والأعمال والأدعية المستحبة بها    مجلس الوزراء يستعرض بالإنفوجراف جهود الدولة لتوطين صناعة الدواء    استمرار حملة "تأمين شامل لجيل آمن" للتعريف بالمنظومة الصحية الجديدة بأسوان    طب القاهرة تحصد اعتمادًا أوروبيًا كأحد أفضل مراكز رعاية مرضى قصور عضلة القلب    التعليم: فتح باب التقديم للالتحاق بالمدارس المصرية اليابانية (المرحلة الثانية) لعام 2025- 2026    سقوط المتهم بالنصب على راغبي السفر ب«عقود وهمية»    فابريزيو: ألونسو يوقع عقود تدريب ريال مدريد    حسام المندوه يكشف تفاصيل الوعكة الصحية لحسين لبيب    عاجل- رئيس الوزراء يتابع ملفات الاتصالات.. ومبادرة "الرواد الرقميون" في صدارة المشهد    هل يجوز للحامل والمرضع أداء فريضة الحج؟    سهير رمزي: بوسي شلبي جالها عرسان ورفضت بسبب محمود عبدالعزيز    جامعة المنيا: الكشف على 570 مواطنًا بالقافلة المتكاملة فى قرية بني خيار    إنبي: ننتظر نهاية الموسم لحساب نسبة مشاركة حمدي مع الزمالك.. وتواصل غير رسمي من الأهلي    براتب يصل ل 500 دينار.. 45 فرصة عمل بالأردن في شركات زراعية وغذائية وصناعات خشبية (قدم الآن)    محافظ أسيوط: توفير 706 فرصة عمل لشباب الخريجين بمراكز المحافظة    لماذا يرتدي الحجاج "إزار ورداء" ولا يلبسون المخيط؟.. د. أحمد الرخ يجيب    أكبر صندوق سيادي بالعالم يسحب استثماراته من شركة إسرائيلية بسبب المستوطنات    ما حكم الأضحية إذا تبين حملها؟.. الأزهر يوضح    الجيش الملكي يتأهل لدوري أبطال أفريقيا.. والوداد يذهب للكونفدرالية    البنك الأهلي يرغب في ضم كريم نيدفيد    طالب بهندسة قناة السويس يواصل تألقه العالمي بتحكيمه في أكبر مسابقة روبوتات دولية بأمريكا    انطلاق فعاليات الدورة التدريبية الرابعة بجامعة القاهرة لأئمة وواعظات الأوقاف    الرعاية الصحية: لدينا 13 ألف كادر تمريضي بمحافظات التأمين الصحي الشامل    رئيس جامعة حلوان يشهد افتتاح فعاليات المهرجان الأول لتحالف جامعات إقليم القاهرة الكبري    رئيس «دي إتش إل» يتوقع استفادة من التوترات التجارية بين واشنطن وبكين    ما شروط وجوب الحج؟.. مركز الأزهر للفتوى يوضح    المجلس الوطني الفلسطيني: قرار الاحتلال استئناف تسوية الأراضي في الضفة يرسخ الاستعمار    3 أبراج «مكفيين نفسهم».. منظمون يجيدون التخطيط و«بيصرفوا بعقل»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يا ريس مرسي: أين ولماذا أختفي الناجون من عبارة الموت؟‏
نشر في مصر الجديدة يوم 02 - 07 - 2012

عبارة السلام 98‏‎ والمشهورة بعبارة الموت ، وهي عبارة بحرية مصرية عائدة‎ لشركة السلام للنقل البحري، غرقت في‎ 13فبراير‎ 2006‏‎ في‎ البحر الأحمر‎ وهي في طريقها من ضبا المدينة‎ السعودية‎ العائدة من‎ منطقة تبوك‎ إلى‎ سفاجا‎ وكانت السفينة تحمل 1312 مسافرا و 98 من طاقم السفينة وكانت هناك آراء متضاربة عن العدد الأجمالي للاشخاص الذين كانوا على متن السفينة ووصولاً للقول المؤكد أنها كانت تحمل 2400 شخص ؟ ، فاستنادا على تلفزيون "النيل"، عن محافظ‎ البحر الأحمر، فان العبارة كانت تقل 1415 شخصا بينهم 1310 من الرعايا المصريين بالإضافة إلى طاقم الملاحة المؤلف من 104 أفراد وذكرت قناة "النيل" المصرية الرسمية أن ‏115 أجنبيا على الأقل كانوا على متن العبارة، بينهم 99 سعوديا. وكان معظم المسافرين مواطنين مصريين كانوا يعملون في‎ السعودية‎ وبعض العائدين من أداء مناسك‎ الحج‎ وكانت السفينة تحمل أيضا 220 سيارة على متنها‏‎.‎
وفي 2‏‎ فبراير‎ 2006‏‎ اختفت عبارة السلام 98 على بعد 57 ميلا من مدينة‏‎ الغردقة‎ المصرية على ساحل‎ البحر الأحمر‎ واشارت التقارير الأولية عن بعض الناجين من الحادثة إلى ان حريقا نشب في غرفة محرك السفينة وانتشر اللهيب بسرعة فائقة وانتشرت العديد من الفرضيات حول أسباب الغرق والتي يمكن اختصارها بالتالي‎:‎
حيث تضاربت الأقوال حول مكان اشتعال النيران حيث قالت مصادر أن النيران اشتعلت في غرفة المحركات بينما قالت مصادر أخرى أن النيران اشتعلت في المخزن وتمت مكافحتها ومن ثم اشتعلت مرة أخرى، وقد تمت المكافحة باستخدام مضخات تقوم بسحب مياه البحر عبر الخراطيم إلى داخل السفينة وكانت مضخات تنشيف السفينة والتي تقوم بسحب المياه من داخل السفينة إلى خارجها لاتعمل "كما هو مبين في تسجيل الصوت لطاقم الملاحين في غرفة القيادة والذي انتشر بشدة " وأدى ذلك إلى اختلال توازن السفينة بسبب تجمع مياه المكافحة على جنب واحد مما أدى إلى انقلابها ومن ثم غرقها‎.‎
علما ان السفينة كانت مرخصة للعمل حتى عام‎ 2010‏‎ "‎وتلتزم بشروط الأمن والسلامة" حسب ناطق باسم شركة السلام (وإن ثبت بعد ذلك أن الكثير من العبارات والسفن المصرح لها بالعمل ينقصها الكثير من عوامل الأمان الضرورية كما أنه يتم تحميلها بأكثر من حمولتها) وكانت الظروف الجوية جيدة للملاحة حسب تقارير الأحوال الجوية التي سجلت 24‏‎ عقدة‎ لسرعة الريح وحرارة 25 درجة مئوية للماء ورؤية جيدة للافق لمسافة 10 كم. وكانت غرفة عمليات الأنقاذ في‎ أسكتلنداقد التقطت أول إشارات الأغاثة التلقائية من السفينة وقامت بنقلها عبر‎ فرنسا‎ إلى السلطات المصرية. وعرضت المساعدة. السلطات‎ المصرية‎ من جهتها قالت أنها لم يصلها خبر وجود مشكلة بالعبارة (من الشركة المالكة) إلا بعد 6 ساعات من استغاثة العبارة‏‎.‎
وفي الوقت الذي كان يصارع فيه الركاب الموت في أعمق مياه البحر الأحمر كان البائد المخلوع حينها يغط في نوم وشخير عميق ؟ ولم يجرؤ أحداً من كلاب الرئاسة حينها علي أيقاظه ؟ وعلي رأسهم حارس عش الفساد / زكريا عزمي وأعلامه بالخبر المفجع وتركوا أبناء مصر يصارعون الموت البطيء في بحر الظلام والظلمات ؟وهم لقمة سائغة لأسماك القرش لأن الرئيس الفاسد بسلامته كان نائماً ويغط في شخير أو نهيق عميق ؟‏‎
‏1- ‎ وفى مقال خطير كتبه( عميل السلطة ) مصطفى بكرى والذي من المؤكد أنه يعلم ويخفي الكثير من مهازل هذه الطآمة القومية ، كتب فى جريدة الأسبوع ( عدد – 466 بتاريخ 27/2/2006 ) على الصفحة الأولى وذكر فيه معلومات فى غاية الخطورة وهى‎ :
معلومات هامة وصلت للسلطات المصرية تشير إلى أن قبطان الباخرة ( سيد عمر ) تمكن من النجاة ولا يزال حيا ، وأخفاه صاحب الشركة ( ممدوح إسماعيل ) فى مكان مجهول لحين انتهاء التحقيقات خوفا من أن يدلى بتفاصيل الساعات الأخيرة التى تحتوى على معلومات هامة‎ .‎‏ ملحوظة :
هل يمكن أن يكون ممدوح إسماعيل بعد وقوع الحادث من القوة والتمكن بحيث يستطيع إحضار القبطان وإخفائه فى مكان مجهول بإمكاناته الشخصية ؟‎
وصلت معلومات للسلطات تفيد أن نجاة القبطان كان بواسطة إحدى الرمانات الخاصة ، بينما أكد العديد من الركاب أن القبطان كان أول من غادر العبارة وأنهم شاهدوه يغادر العبارة على متن قارب صغير مع بعض معاونيه. وقد هرب وترك سفينتة والركاب مستخدما قارب صغير يسع ثلاثين شخص لوحده‎.‎‏ وهو ما أكده العديد من شهود العيان ( نضع خطا تحت تأكيد شهود العيان ) ، وتؤكد المعلومات أن الاتصال كان مستمرا بين القبطان وبين إدارة الشركة بالهاتف المحمول "الثريا" وأن وصول القبطان وآخرون إلى الميناء كان بعد 17 ساعة ، ثم جرى إخفاؤه بواسطة الشركة‏‎ .
‎• ذكر بكرى قصة السفينة البنغالية التى أنقذت 37 راكبا من أفراد طاقم العبارة ، وأذاعت هذا الشريط قناة الجزيرة ، وفيه تعرف بعض الأهالى على ذويهم ومنهم أسرة الضابط الثانى ( شريف محمود ) .. إلا أن أحدا لم يستدل على الذين تم إنقاذهم حتى الآن ... ( فلنلاحظ أن هؤلاء الركاب أغلبهم من طاقم العبارة)‏‎ .‎
‏ ( نقطة مهمة ) ذكر بكرى أنه ترددت شائعات تقول أن الحكومة تتحفظ على بعض الناجين لمصلحة التحقيقيات إلا أن مصادر عليمة نفت هذه الشائعات جملة وتفصيلا . ( ولم يذكر بكرى نوعية هذه المصادر العليمة‎ )‏‎.‎‏ ‎
وذكر بكرى عدة شواهد تدل على أن هناك نية مبيتة لترك الركاب يموتون منها تأخر الإبلاغ عن غرق السفينة ، ثم تأخر الإنقاذ ، والرفض التام لمطلب القبطان بالعودة إلى ضبا ، والرفض التام كذلك لقيام السفينة سانت كاترين بالإنقاذ رغم استطاعتها هذا ، ثم قيام جهة ( لم يحددها بكرى ولا مصادره ) بمنع سيدة فرنسية تمتلك شركة لتأجير اليخوت فى سفاجا من إرسال عدد من اليخوت وعليها 44 غواصا محترفا بعد تلقيها اشارة استغاثة من السلام 98‏‎ .
‎) إذن لدينا شواهد مؤكدة حول تعمد ترك الركاب يموتون .. وإخفاء بعض الناجين قسرياً وعلي مدي سنوات ستة خلت وحتي تاريخه ؟ وخصوصا من أفراد طاقم السفينة‏‎ (.
‏2-‏‎ وعلى الصفحة العاشرة من نفس العدد من جريدة الأسبوع تقرير كتبه ( محمد عوف ) يحمل هذه المعلومات التى أكدتها أسرة ( شريف محمود خطاب ) الضابط الثانى على العبارة‎ :
‎• تؤكد الأسرة أن هناك أحياء فى مكان لايعلمه سوى أصحاب الشركة .. لأن شهود عيان أخبروهم بنجاته عبر ( رماثات ) موجودة بالباخرة .. ويؤكد هذا الشريط الذى أذاعته قناة الجزيرة .. وأنهم شاهدوا فيه من يشبه إلى حد كبير القبطان شريف محمود ‎ .
وكما أكد بعض زملاء القبطان المفقود وهم يعملون بميناء جدة السعودى أنهم شاهدوه بالسعودية مع بعض الناجين وتوجهوا إلى مستشفى الملك خالد ثم اختفوا‎ .‎
‎ وكما أكد شاهد آخر يعمل على مركب أردنى أنه قرأ خبرا فى الجرائد الأردنية يفيد بأن هناك بعضا من أفراد طاقم العبارة متحفظا عليهم فى العقبة .. فى نفس الوقت التى كان الإعلام المصرى ( قناة النيل للأخبار تحديدا كما سنعرف من مصدر قادم ) تتحدث عن نجاة 46 ثم تعود لتقول إنهم 12 فقط
وقيل لوالد الضابط عندما ذهب لاستلام جثة ابنه فبحث عنها ولم يجدها ( ادخل خد لك جثة واطلع‎( ؟!‏‎
‏3-‏‎ ونشرت الأسبوع ( عدد 467 – بتاريخ 6/3/2006 ) تقريرا كتبه ( محمد عوف ) أيضا عن اثنين من أفراد طاقم العبارة حيث‎ -:
يصرخ والد ( مجدى محمد موسى ) ان ابنه ( محمد ) يريد الطمئنان على ابنه بعد أن وصلته معلومات أنه فى مكان مجهول‎ .
وحين ذهبت أسرته إلى الغردقة استطاعوا الحصول على كشوف بالمصابين وكان من بينها ( محمد ‏) لكن لم يدلهم عليه أحد ، وأكد وجوده حيا زميله ( عمر فتحى ) الذى وجده بالمستشفى لكنه لايعلم أين ذهب بعد ذلك‎ .
وتكشف والدته أنه قد نشرت الصحف حديثا له بين الناجين وكيف انه نجا بواسطة المركب الهندى ‏( وهى السفينة البنغالية المذكورة ) .. وحاولوا الوصول إليه من خلال الصحفى الذى أجرى الحوار لكنه لم يفدهم‎ .
‎•) قنبلة ) كشفت والدة المفقود للأسبوع أن زوجة ضابط كبير من ضباط الباخرة أخبرتها انها تتلقى بصفة مستمرة اتصالات مجهولة تخبرها بوجود زوجها على قيد الحياة وتطلب منها الصمت وعدم التصعيد وعدم الكلام مع الصحفيين‎ .‎
وتقول الأم إنهم يتصلون ب ( محمد ) عن طريق الموبايل لكنه مغلق بما يعنى عدم غرقه لكنه لايستطيع الرد‎ .
مفقود آخر اسمه ( محمد على أسد ) أعلن عن اسمه ضمن الناجين لكن أسرته لم تعثر عليه ، وأخبرهم أحد زملائه أنه فى العقبة وسيعود قريبا لكنه لم يعد . ( هذه هى المرة الثانية التى نرى فيها اسم العقبة وفى سياق مختلف‎ (.
الشركة كانت تنفى كل هذا للأهالى وتؤكد على غرقهم وتطالبهم بالسير فى اتجاه استلام التعويضات‏‎ (محمد عوف ) كاتب التقرير يرى أن الإجابة عند صاحب شركة السلام‎ .

‏4- وفى تقرير آخر كتبه ( خيرى زعتر ) من المنصورة فى نفس العدد ونفس الصفحة جاء فيه‎ :
أن أسرة ( محمد إبراهيم صلاح الدين ) التى رأت ابنها فى شريط قناة الجزيرة مع القبطان الآخر ‏( شريف خطاب ) ، وتعرفت عليه بصورته وملابسه ( الجاكت البيج بتاعه ) ، وكذلك تعرف على محمد – كما تقول الأم – أقاربه فى أمريكا والسعودية ومصر وزملاؤه فى الجامعة وكانوا يتصلون به على المحمول بعد الحادث بيوم فكان يعطى رنينا مستمرا وأحيانا يغلق التليفون بعد أربع رنات بما يؤكد وجوده حيا وعدم غرقه وتأكدت من صحة الخبر عبر الاتصال بقناة الجزيرة وأخذت اسم العبارة البنغالية ( ريجل ستار ) وكانت رحلتها من جدة إلى العقبة‎ .
‎ ) قنبلة أعظم من كل ماسبق ) تخشى شقيقة المفقود محمد ( شيماء ) أن يكونوا تخلصوا منهم أو أخفوهم ، وتخشى حدوث مكروه لشقيقها بعد أن رأى خالها بنفسه فى الغردقة إحدى الجثث المتحفظ عليها والمصابة بطلق نارى !!!! ‎
ونشرت الصحف السعودية وصول ناجية سعودية من ال 37 ، بالإضافة إلى تليفون المحمول الذى كان يرن .. يؤكد – كما تقول شيماء – عدم غرق محمد‏‎ .
‏( وهذه القصة اشار لها عمرو سليم فى مقال له بالدستور ونشر رسالة صديق لمحمد أكد أنه رآه فى شريط الجزيرة‎ (

‏5-‏‎ وفى نفس العدد فى الصفحة المقابلة ( 11) كتبت ( زينب عبد اللاه ) تقريرا فيه‎ :
أن المواطن ( على محمد صالح ) تلقى بعد نشر قصته فى ( الأسبوع ) اتصالات تليفونية تهدده وتطالبه بالسكوت ، وأن يكف عن التحدث والتنطيط وإلا فإنه سيلحق بالأموات ، وعليه أن يرضى بالأمر الواقع وإلا فإنه لن يطول شيئا ، وأن من حسن حظه البقاء على قيد الحياة‎ وقيل له حرفيا : ‏" انت راجل غلبان والكلام الكتير هنا وهناك مش هايكون فى صالحك ؟ ( إذن هناك جهة قوية تحاول فرض السكوت والصمت على من لم يختف بعد‏‎.( ‎
‏6-‏‎ وفى العدد 468 من جريدة الأسبوع بتاريخ ( 13/3/2006 ) كان على الصفحة الأولى خبر عن تعرض سفينة ( سانت كاترين ) للغرق ، لكن تم إنقاذها ، وعلى الصفحة الثالثة كان مصطفى بكرى يعرض التسجيلات الصوتية التى اشتمل عليها الصندوق الأسود ومع التقرير صورة كبيرة للقطة أخرى من لقطات السفينة البنغالية التى أذاعته قناة الجزيرة‎ .
فى هذا الوقت كان ممدوح إسماعيل قد سافر بسلامة الله خارج أراضى الوطن ، والتعليق على هذا السفر فى مقام آخر ‎ •
وفى الصفحة السادسة كانت رسالة طويلة من نجل ربان السفينة الغارقة المهندس / محمد سيد عمر ، وبعد مقدمات يبرئ فيها والده بمنطق هادئ وعقلانى أعلن أن كل السر فى السفينة البنغالية ، وهذه هى الرسالة التى أعلن فيها أن المصدر الذى أذاع نجاة 46 ثم انخفضوا إلى 12 هى قناة النيل للأخبار ، ثم تساءل بلوعة عن مصير الطاقم الذى فقد منه 70 فردا وهم مدربون على التصرف فى هذه المواقف‎ .
‎ وفى صفحة ( 8) كان اللقاء الذى عقده بكرى فى مكتبه مع أسر طاقم العبارة ، وفى هذا التقرير الذى كتبه ( عمر عبد العلى ) توجهت أصابع الاتهام لأول مرة إلى الحكومة ، وليس إلى صاحب الشركة ممدوح إسماعيل‎ .
‎ وفى هذا التقرير عشر قصص كاملة كلها روى فيها الأهالى قصص مختلفة تمتلئ بالدلائل تؤكد وجود ذويهم على قيد الحياة ، لكن مصيرهم ما يزال مجهولا . ( يعنى أمامنا الآن بالإضافة إلى ماسبق عشر قصص أخرى .. ومن بينها حالات تلقت اتصالات تليفونية بوجود ذويهم أحياء ومتحفظ عليهم فى مكان مجهول لحين انتهاء التحقيقات‎ .(‎
وفى نفس الصفحة معالجة أخرى لقصة ( محمد إبراهيم صلاح الدين ) الطالب بطب الأسنان ، مرفقة بالصور الملتقطة من شريط قناة الجزيرة‎ .
وتحت الموضوع السابق تقرير كتبه ( ياسين جمال الدين ) عن ( عبد المنعم محمود عثمان ) الذى جاء لمقر الأسبوع يحكى قصة شقيقه ( صلاح ) الذى رآه أقاربه على نفس الشريط من السعودية والدمام والقرية نفسها .. ثم ذكر رؤيته لشاب سوهاجى يؤكد وجود خاله حيا على نفس الشريط ولم يعثر له على أى أثر‎ .
‏7- ‎ وفى العدد الأخير 469 من الأسبوع بتاريخ 20/3/2006 يكتب مصطفى بكرى على الصفحة الثالثة معلومات فى غاية الخطورة نلتقط منها مايهمنا الآن‎ :
أن الاستغاثة التى أرسلتها السفينة الغارقة أثناء غرقها تتلقاها بتلقائية أجهزة منظمات دولية معنية بالشأن حسب موقع غرق السفينة .. ولما كان موقع غرق السفينة فى المياه المصرية فإن الإشارة أرسلت إلى موقع قى إسبانيا ( وهو الموقع المختص بهذه المنطقة فى تلقى الإشارات ) الذى أرسله بدوره إلى موقع فرعى بالمنطقة وهو بالجزائر التى أرسلته إلى مصر كانت فى الساعة الواحدة و ‏55 دقيقة .. وأن الجزائر أرسلت 15 رسالة ، والدليل على هذا تلقى المركز التونسى ( وهو مركز مراقبة ) لهذه الرسائل جميعا‎ .
وتساءل بكرى : لماذا لم تتحرك الجهات المعنية إلا بعد 8 ساعات ؟ ولماذا لم يبدأ الإنقاذ إلا بعد ‏12 ساعة ؟‏‎
‏( هذا يعطينا دليلا آخر على أن موت الركاب كان شيئا متعمدا من قبل الدولة وكان بلاشك يحقق لها مصلحة .. وملحوظة أخرى هى أن بكرى فى هذه المرة لم يوجه أصابع الاتهام إلى ممدوح إسماعيل بل إلى الجهات المعنية بما يؤكد أن الدلائل قد أصبحت أكبر من قدرة ممدوح إسماعيل‎(

‎وعلى صفحة 14 من نفس العدد كتب محمد عوف تقريرا عن تحرك بعض أهالى المفقودين الذين تم نشر قصصهم فى العدد الماضى ومنهم من قام بتقديم بلاغ إلى النائب العام .. وقد وصلتهم معلومات واتصالات تفيد بأن ابناءهم محتجزين لحين انتهاء تفريغ الصندوق الأسود‎ .‎

‎وفى نفس الصفحة كتبت ( زينب عبد اللاه ) تقريرا حول قصة أخرى تلقى فيها إخوة المفقود ( ممدوح خضراوى ) اتصالا على تليفون شقيقه وليد وهو رقم لا يعرفه إلا ممدوح يخبرهم بنجاته وأنه محتجز إلى حين انتهاء التحقيقات .. ثم الرحلة المعروفة التى عرفوا بها وجوده فى المستشفى وتأكدوا من ذلك لكنه اختفى‎.

إلى هنا انتهى نقل المعلومات .. والتى ألقت نهرا من الملاحظات والأسئلة والتخيلات التى من الممكن أن نختلف فيها‎:
‏1- أولا : لابد من تحية لجريدة الأسبوع ولمصطفى بكرى .. وهى تحية تنبع بالفعل من أعمق أعماق قلب القلب إلى الجريدة التى اهتمت بالموضوع اهتماما لايكفيه الشكر‎ .
‏2- ‎ تأكد بما لايدع مجالا للشك أن هناك أفرادا محتجزين .. نجوا من الغرق وهم الآن فى أماكن مجهولة .. ولهذا التأكيد أدلة لا تقبل الشك ، ومن مصادر مختلفة يستحيل تواطؤها على الكذب .. وبأساليب تختلف فى التفاصيل وتتشابه فى المجرى العام‎ .
‏3- هؤلاء الأفراد المختفين أغلبهم من أفراد طاقم العبارة ، وهم الشخصيات التى تفهم جيدا فى أمور السفن وتقنياتها .. يعنى ليسوا أشخاصا عادييين.‏
‏4- لولا الشريط الذى أذاعته قناة الجزيرة لكان جزءا كبيرا من الحقيقة قد دفن إلى الأبد‎ .
‏5- وصول تهديدات واتصالات وتأكيدات بوجودهم على قيد الحياة يعنى أن هناك جهة ما تحتجزهم ، وفى هذا الاحتجاز فائدة كبرى لها‎.
‏6- ولابد أن تكون هذه الجهة نافذة جدا .. وهى لاشك أكبر من ممدوح إسماعيل الذى توجهت له أصابع الاتهام فى أول الأمر لكن ضخامة الفعل بعدئذ تلقى بأصابع الاتهام نحو جهات أخرى‎ .
‏7-‏‎ هذه الجهة لابد أن تكون لها صلاحيات تتعدى أراضى الدولة ذاتها .. فهى قد نجحت فى إخفاء شخصين من العقبة وهى مدينة أردنية ، وأخرى من السعودية .. وبصراحة لا أعرف أن جهة تستطيع فعل هذا إلا المخابرات. ‎
‏8- وجود جثة متحفظ عليها ومصابة بطلق نارى يؤكد أن هناك حالة خطر على هذه الجهة من خروج معلومات إلى النور‎ .
‏9- أن العقد الشيطانى الذى أجبر أن يوقع عليه أهالى الضحايا .. يجرد الضحية من كل حقوق موجودة أو قد تنشأ فيما بعد .. يعنى عملية تعتيم مستقبلية‎
‏10 - ‎ من المدهش ألا تحاول الدولة التضحية بممدوح إسماعيل ككبش فداء ، وهى قد ضحت بغيره من الوزراء مثل ماهر الجندى ووزير النقل بعد حادثة الصعيد ، وحتى الآن تمارس تصفية أعمدتها لفترة طويلة مثل كمال الشاذلى وصفوت الشريف ويوسف والى وإبراهيم نافع وإبراهيم سعدة وسمير رجب وغيرهم ... فهل ممدوح إسماعيل أغلى عند أهل الحكم من هؤلاء جميعا ؟؟؟‎
‏11- ‎ قد يقول قائل أن ممدوح إسماعيل يمتلك وثائق وملفات إدانة لكثير من الكبار .. لكن حتى هذا الأمر من الممكن التحايل عليه إما بإسكات ممدوح إسماعيل بالترغيب والإغراء والمساومات .. وهو أمر سهل .. أو حتى بالتهديد والترهيب مثلما حدث مع الوزير الصامت إلى الآن محيى الدين الغريب الذى سجن ظلما ويرفض أن ينطق إلا ب ( حسبى الله ونعم الوكيل ) .. أو يمكن حتى أن يحكم على ممدوح إسماعيل بالسجن ويقضى فترات مليكة فى سجنه كتلك التى يقضيها حسام أبو الفتوح رجل الأعمال صاحب الفضيحة الشهيرة .. فيما تجرى أعماله فى الخارج على خير ما يرام‎ .
‏12-‏‎ لكن هذا الحفاظ على ممدوح إسماعيل ذاته يثير الريبة والشك .. والتطويل والمماطلة فى التحقيق الذى سيبدا بعد أربعة أشهر .. حين انتهاء اللجنة التى شكلتها وزارة النقل .. هذه المماطلة توضح وتؤكد أن الهدف هو التعتيم على الموضوع .. هذا بخلاف التعتيم الإعلامى منذ اللحظات الأولى للحادث ... ويمكننا أن نتذكر كيف انتفضت الدولة وأجهزتها فى يوم عطلة رسمية ( الجمعة ‏) لترفع الحصانة عن أيمن نور لتسجنه‎.

‏13- هذه الملاحظات جميعا .. تعنى ان ثعالب وكلاب وضباع الدولة تقف وراء إنهاء الموضوع بكل قوتها ، وهو ما يثير تساؤلات عديدة حول ماهى المنافع التى تعود على الدولة من موت الركاب وتركهم يغرقون وعدم تحرك الأجهزة المعنية للإنقاذ إلا بعد الغرق ب 12 ساعة .. ثم التحفظ على الناجين .. وتهديد من تحدث منهم‎ .
‏14- ‎ ما هو ذلك الشئ الذى يدفع الدولة كلها للتفريط فى الأرواح والتعتيم على الحقائق ؟؟ .. لماذا السرية المطلقة التى يدار بها الموضوع ؟‎
‏15- ‎ أغلب الظن عندى أن تكون هذه الكارثة موضوعا أكبر بكثير .. كأن تكون مثلا عملية من عمليات جهاز المخابرات ، أو حتى تلك التى تتعلق بشخصيات رئاسية ، وقد تحدثت معلومات كثيرة عن ان ممدوح اسماعيل وشركته ليست إلا واجهة لآخرين .. من يدرى ربما أو من المؤكد أنه قد يكون علاء مبارك ومعه البائدة الفاسدة سوزان مبارك مثلا .. أو حتى مبارك المخلوع نفسه ... الله أعلم‎ .‎
ولكن يبقي السؤال الأذلي وهو غاية المقال والموجه إلي الدكتور / محمد مرسي رئيس الجمهورية الثانية : وهو أين أختفي أبناء مصر الناجيين وطوال سنوات ستة أعقبت تلك الكارثة القومية وحتي تاريخه ؟ وهل أنشقت الأرض عنهم وبلعتهم ؟ ولماذا لايستدعي الفاسد وحارس عش فساد أسرة مبارك البائد المدعو / زكريا عزمي ويجبر علي الأعتراف بمصير هؤلاء المختفون ، ومن المؤكد أنه يعلم يقيناً بمصيرهم ومكان تواجدهم ... فهل ياتري سوف تصل مقالتي هذه للدكتور الرئيس / محمد مرسي ولكي يضع نهاية أنسانية ووطنية مطلوبة وبشدة منه لأحزان العشرات من الثكالي والمفجوعين في أختفاء أبناؤهم القسري والمبهم وعلي مر أكثر من الستة سنوات من وقوع تلك الكارثة والمهزلة القومية وحتي تاريخه ؟ والرد موجود ومتاح فقط لدي السيد رئيس الجمهورية الثانية ؟ بعدما أن نام وشخر وأنصرف عنهم رئيس الجمهورية الأولي البائد والفاسد والملعون في كل زمان ومكان ؟‏
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.