الأحد.. وقفة أمام قصر العروبة لأهالي المصريين المعتقلين في السعودية

مازالت قضية المصريين المعتقلين في السجون السعودية، تُمثل صُداعاً لأطفال فقدوا آباؤهم، وآباء فقدوا أبناؤهم، وزوجات صِرنّ كالأرامل قبل وفاة أزواجهن.
51 وقفة احتجاجية، قام بها أهالي المصريين المعتقلين بالسعودية، في كل مرة كان لديهم أمل في أن يتغير من الأمر شيئاً وأن يذوق ذويهم طعم الحرية بعد أن فارقوها لسنوات طوال وراء القضبان، وأغلبهم لا يعرف بأي تهمة هو سجين.
جاءت قضية المحامي أحمد الجيزاوي لتفتح مجدداً قضية المصريين المعتقلين بالسجون السعودية، وعلى الرغم من الأزمة التي سببتها، وأن الحقيقة فيها لم تظهر بعد، إلا أنها ساعدت على لفت الانتباه إلى قضايا المعتقلين، والكشف عن وجود آخرين بالسجون دن محاكمات أو تهم.
واعتبرت شيرين فريد، منسق رابطة أهالي المصريين المعتقلين بالسعودية، أن براءة المهندس المصري يوسف عشماوي، قبل أسابيع، جاءت نتيجة مجهول كبير قامت به الرابطة خلال الفترات الماضية، وأنه أمر مُبشر بالإفراج عن مزيد من المعتقلين.
ومع نسمات فجر جديد تشهده البلاد، أعلنت الرابطة الوقفة الاحتجاجية رقم 52 ، الأحد القادم، أمام قصر العروبة، تزامناً مع إجراءات حلف اليمين الرئاسية، وتبقى أمال أهالي المعتقلين، مُعلقة بالرئيس المنتخب، لحل قضية ذويهم.