[image] عقدت حملة ثوار لدعم الدولة المدنية مؤتمرا صحفيا لإعلان إنطلاقها وبدء عملها بشكل فوري أصدرت بعدها بيانا تبدأ فيه الحملة بتوجيه التحية إلى شعب مصر العظيم و تحية إلى شهداء ثورتنا، تحية إلى كل ثوارنا الذين لم يبخلوا على مصر لا بأرواحهم و لا بدمائهم
وأضاف البيان نحن كمؤسسي حملة ثوار لدعم الدولة المدنية، كنا جزءاً لا يتجزأ من الثورة و ما شاركنا في الثورة إلا لإعلاء كلمة مصر و لرفعة شعبها عازمين أن نرتقي من صفوف الدول المتأخرة إلى الصفوف الأولى، و قد رأينا أن مصر اليوم تمر بلحظة فارقة ! لحظة سيلعب إختيارنا فيها دوراً هاماً يتعلق بحاضرنا و مستقبلنا فإما أن نكون دولة مدنية كما كنا نبتغي عندما قمنا و شاركنا في الثورة، و إما أن نتحول إلى دولة جماعة الإخوان ! و هو الأمر الذي ينبئ بخطر كبير ! دَفَعَنا إلى الإعلان عن حملتنا هذه و التي ستعمل إن شاء الله بداية من اليوم و حتى الموعد المحدد لإجراء الإنتخابات الرئاسية، نجوب خلالها البلاد من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب و من أقصى الغرب إلى أقصى الشرق، و حيث أن الفترة المتبقية قليلة فإننا سنبذل قصارى جهدنا في سبيل تحقيق هدفنا الذي أجمعنا عليه قبل و بعد الثورة وفاءاً منا لدماء شهدائنا و تعبيراً منا عن حبنا لمصر التي نريد أن نراها في الوضع الأفضل و الأنسب بين كل بلاد العالم إن شاء الله بما يليق مع تاريخها و عراقتها.
وكشف البيان عن أهم الأسباب التي تقف وراء رفض الحملة لحكم الإخوان وتتمثل أهمها في لكي لا يتمكنوا من ذبح كل من يعارضهمكما فعلوا في دول أخرى , ولن نقبل أن يمارس الإخوان التعذيب علينا كما فعلوا مع المواطن الثائر/ أسامه كمال من قبل أثناء الثورة و قبل رحيل النظام السابق، حيث قالوا عنه أنه ضابط بأمن الدولة مع أنه محام من مدينة طنطا ! وكذلك لن نقبل أن تحكمنا جماعة تؤثر مصلحة الجماعة على مصلحة مصر و تقدم علم الجماعة على علم مصر ولن نقبل أن تحكمنا جماعة تحرم تدريس اللغات الأجنبية بدعوى أنها كفر بالإضافة إلى عدم قبولهم حكم الجماعة لتكفر أي شخص يختلف معها وأضافت الحملة أنها لن تقبل أن تحكمنا الجماعة لتجعلنا صورة من نظام إيران أو حماس أو أفغانستان و جميعهم أنظمة دموية ولن نقبل أن تحكمنا الجماعة لتكون مصر دويلة في دولة إسلامية كبرى عاصمتها طهران أو كابول، فهذا أمر مرفوض فإن كان للإسلام قيادة فإنها يجب أن تكون من القاهرة.ولن نقبل أن تحكمنا الجماعة لإحداث فتن طائفية عرقية أو دينية أو جنسية ! إنها مصر و التي تستحق الخير و لا تستحق منا أن نعود بها إلى الخلف.ولن نقبل أن تحكمنا جماعة باعت دماء شهدائنا في في أحداث مجلس الوزراء و محمد محمود و مجزرة بورسعيد و وزارة الداخلية و ماسبيرو و قبلت هتك عرض نساءنا. فضلا عن أنها لن تقبل أن تحكمنا جماعة تشكك في كل من يعارضها بأنه إما عميل أو خائن للثورة أو من النظام السابق في حين أنهم كانوا الأكثر تعاوناً مع النظام السابق !لن تقبل أن تحكمنا جماعة تمارس الكذب و تبرره بالدين ! جماعة تفعل عكس ما تعد به الناس، و قد قال رسولنا الكريم أن المؤمن لا يكذب أبدا.ولن تقبل أن تحكمنا جماعة تستغل فقر الناس من أجل تزوير معنوي في الإنتخابات
والجدير بالذكر أن من شارك شادي طلعت بإتحاد المحامين وجيلان جبر ود.سعد الدين إبراهيم وداليا زيادة