أكد مصطفى جاد عضو مكتب إعلامي بحركة 6 إبريل أن حرق مقرات شفيق سيناريو مبكر لما سيحدث في حالة وصول شفيق للمنصب الرئاسة ،وأن وجود الفريق احمد شفيق على الساحة السياسية على الرغم من عدم رغبة جميع القوى الثورية به وأن هذا يعتبر استخفاف بعقول الشعب فالشخص الذي تلوثت يداه بدماء الشهداء لا يمكن ان يقع يجلس على الكرسي الرئاسي وشهدائنا تواريها ثرى القبور وأماهتهم تحتضر حزنا عليهم بالبيوت . قال جاد أن محمد المرسي لا يصلح أن يكون رئيس لمصر فإذا تولى المرسي الرئاسة لا يحكمنا رئيسا ولكن تحكمنا الجماعه بأكملها ، فالجماعة تعمل على السيطرة على جميع قطاعات الدولة ، فالإخوان كيان قوي وموحد أصبح مفروض علينا ولن نقبل به ، وسوف نفتت هذا الكيان قبل أن يفتتنا . واشار أن التخريب والتدمير والحريق غير مقبول حتى ولو كان تنفيس عن الغضب والأكيد أن هذا الحريق مفتعل لتشويه صورة الثوار ، ودعى جميع الثوار إلى للنزول لميدان التحرير لمحاولة تغيير الوضع القائم والتوحد على صورة للتصعيد نعبر بها عن انكارنا للوضع الراهن . وأضاف جاد أن الرئيس لكل المصريين ليس للحزب الوطني في حالة فوزشفيق وليس للإخوان في حالة فوز مرسي ، وان ما يقوم به المجلس العسكري الآن هو تفيت الشارع المصري لمحاولة اضعافه وتفريق أهدافه ، ورفض قبول أبو الفتوح أو حمدين أو على لمنصب نائب الرئيس فهم ليسوا بحاجه إلى المساومة ، وكل ما على القوى الثورية فعله الآن هو التوحد على عزل شفيق سياسيا وكشف فضائح الانتخابات