رسم اتحاد الثورة المصرية، وهو الكيان المكون من 100 ائتلاف ثورى، سيناريو المرحلة القادمة من وجهة نظرهم فى ظل الإعادة بين مرسى وشفيق، موضحين أن الليبراليين والأقباط والفنانين سينحازون لأحد شفيق منفرين من مرشح الإخوان مرسى، لأنهم باعوا الثورة من جهة ولخشيتهم من التذمر وسوف يتم التصوير فى وسائل الإعلام من خلال بعض الشخصيات العامة أن شفيق أفضل من مرسى وسيتم تلميع شفيق بشعبية وهمية وتأييده أمام الرأى العام والمجتمع وحينها قصر العروبة يكون ممهدًا له. وتوقع الاتحاد نشر الفتن العرقية والانتقام من كل ثائر عارض السياسات وحل البرلمانين الشعب والشورى وتبرئة مبارك وكبار أفراد نظامه وحينها يتخلص العسكر من الثورة النهائية ويرجع للرئاسة ذاتها ويضمن عدم محاسبته على كل ما ارتكب. ودعا الاتحاد للتصويت فى الإعادة لأى شخص ضد الفلول شفيق وموسى وكشف المخطط أمام الرأى العام ووسائل الإعلام حتى لا يجد فرصة لإظهار أغلبية شفيق الوهمية. وقال محمد علام، رئيس اتحاد الثورة المصرية ل"المصريون": إن التزوير الذى مارسته السلطة الحاكمة ليس تزويرًا فى الأوراق بقدر ما هو تزوير للعقول، وشعب مصر أنجح الثورة عندما نزل بدون تسييس وبدأت الثورة تتراجع عندما بدأ تسييس الشعب. وأوضح علام أن فوز أى من شفيق أو مرسى يعتبر فشلاً للثورة المصرية، فالإخوان المسلمون سيمارسون ديكتاتورية من نوع آخر إن فازوا، ويساعدهم فى هذا سيطرتهم على كل شىء، ولكنه أكد أنهم لن يعتصموا فى حالة فوز شفيق أو غيره مثلما نادى البعض، مشيراً إلى أن الاعتصامات لم تعد تفيد، والأمر يحتاج إلى تصحيح عقول. وأكد علام أن الثوار يتحملون جزءًا كبيرًا من الخطأ الذى تسبب فى هذه النتيجة، وذلك بتشرذمهم وتفتتهم وعدم توحدهم ورغم محاولات التوحد الكثيرة إلا أنها باءت جميعاً بالفشل ولو نجحت محاولة تنازل حمدين أو أبو الفتوح للآخر ما كانت النتيجة بهذا الشكل.