أصدر مجلس عشائر العراق العربية في الجنوب المقاوم بيانا إستنكر فيه بشدة التصريحات الخائبة الباطلة التي يطلقها نفر ضال في ما يسمى (مجلس محافظة البصرة) ، ويطالب المجلس مطلقيها إلى الركون كونهم لا يمثلون أبناء البصرة الأصلاء ، الذين فشلوا في أدائهم السياسي والخدمي في المحافظة ، ونحذرهم من مغبة التمادي في تنفيذ لعبتهم الخبيثة التي تستهدف تمزيق وحدة العراق ونسيجه الاجتماعي المترابط . وأشار المجلس أنه عادت مرة أخرى غربان الشر تنعق في سماء البصرة ، إلى إثارة أسطوانتهم المشروخة حول إعلان البصرة إقليما مستقلاً التي رفضت سابقاً من قبل المجتمع البصري الوطني الأصيل ، فقد ظهر على شاشات التلفازنفر من المفلسين من عصابة حزب الدعوة الحاكم معلنين أنه في حالة إقالة المالكي وسحب الثقة عنه من رئاسة الحكومة فأنهم يعتزمون إعلان البصرة إقليما مستقلاً ، متناسين أن البصريين الأحرار الأصلاء هم أصحاب الإرادة الوطنية العراقية وهم من يقرر مصير مدينتهم وليس من جاء خلف الدبابة الأمريكية الذي شاع الطائفية والفساد والقتل والجريمة والبطالة والجوع والأمية والتخلف . وأضاف أن هذه الدعوات الباطلة البائسة هي محاولات مكشوفة ينفذها فزاعة المالكي للالتفاف على قرار شركائه في العملية السياسية المخابراتية لسحب الثقة عنه ، بعد أن أستحوذ وحزبه على مغانم السلطة ومناصبها وأننا في جنوب العراق وخاصة البصرة نعلم جيداً أن الإدارة الأمريكية ونظام الملالي في إيران والكيان الصهيوني يتصارعون من أجل الهيمنة على العراق ونهب ثرواته الوطنية ولا يجمعهم شيء يتفقون عليه إلا قضية المشروع الطائفي العرقي الذي يدعو إلى التقسيم والفيدرالية . وأكد المجلس في بيانه أنه يقف بكل قوة وحزم ضد هذه التصريحات الخائبة التي تضعف دور أهل البصرة وعشائرها في بناء العراق الواحد الموحد ، ولم يسمح للدخلاء على البصره وشعبها الأبي العزيز أن يقرروا مصيرها ويدعو المجلس أبناء البصرة إلى الالتفاف والتمسك بعراقيتهم ووحدتهم ألوطنيه ونبذ الخلافات الجانبية التي يعمل عليها سقط المتاع ممن وجدوا أنفسهم خارج المجتمع البصري ويحذرالمجلس البصريين الشرفاء الطيبين بكل عناوينهم الكريمة بعدم ألانجرار خلف مهاترات العملاء أصحاب الأجندات الإقليمية المعادية للعراق
. وستبقى البصرة رمزا للتلاحم الوطني ومنارا للغيرة والنخوة .