أعلن مجلس عشائر العراق العربية في الجنوب المقاوم في بيان له عن تضامنه الكامل ووقوفه بكل مايملك من قوة مع أهل كركوك للدفاع عن عراقيتها ضد قوى التسلط والإنفصال والدكتاتورية ، ويحذر المجلس الطائفيين في حكومة المركز والعملاء العنصريين في الحزبين الكرديين من الاصطياد في الماء العكر لمصالحهم الشخصية الضيقة وليعلموا جميعا أن عراقية كركوك خط احمر لا يسمح المساس بها وسوف تقطع اليد التي تمتد إليها . ويهيب المجلس بأبناء كركوك من العرب والأكراد والتركمان والكلدواشوريين الوطنيين الغيارى المتمسكين بوحدة العراق أرضاً وشعباً بعدم ألانجرار خلف سياسات المالكي الطائفية والبر زاني ألانفصاليه وعدم الولوج قي مهاترات و صراعات الساسة التي لا تخدم ألا مصالح أعداء العراق والعراقيين . وأضاف البيان أنه حدث ما كنا نحذر منه أبناء شعبنا العراقي العظيم بعدم الوثوق بهؤلاء الساسة الذين طالما تظاهروا وتبجحوا بالعملية السياسية الطائفية العرقية وشعارات الوحدة الوطنية الديمقراطية الزائفة ، فأنهم ليس ألا أدوات لأجندات إقليمية ومعاول هدم وتمزيق لوحدة العراق ونسيجه الاجتماعي الرائع .
فقد تصاعدت هذه الأيام الأخيرة الصراعات والمهاترات والاتهامات ونشر الغسيل الوسخ بين زمرة طائفية المركز وعصابة عرقية الإقليم من آجل تحقيق مطامع ومغانم شخصية ضيقة على حساب العراق وشعبه تشير بوضوح أن هؤلاء ليسوا ألا عملاء مأجورين طائفيين وعنصريين . أن سياسات الحزبين الكرديين في تكريد كركوك والتجاوزات التي تنفذها مليشيات البيشمركه والاسايش ضد العرب والتركمان في كركوك لم تكن وليدة اليوم بل تمتد منذ الاحتلال الأمريكي عام 2003 ، وأن أبناء كركوك كانوا يستغيثون ويستنجدون بما يسمى حكومة المركز لإنقاذهم من الممارسات التعسفية التي يتعرضون لها يومياً ، لكن لا من مجيب واليوم وبعد أن اختلفوا حول مغانم السلطة وعائدات النفط تبين حرص المركز على عراقية كركوك وظهر لزمرة الحزبين كردستانية كركوك . أن سياسات المالكي إزاء اختلافه مع زمرة البر زاني هي تكريس للانقسام الطائفي والعرقي الذي من شأنه استمرار الخلافات وتعميق المشاكل الموجودة وبالتالي ستكون كركوك ساحة صراع طائفي وعرقي لاختلافات وأجندات المالكي والبرزاني الضيقة التي يدفع ثمنها آهل كركوك وناشد المجلس في بيانه العشائر العربية الأصيلة من قبيلتي العبيد والجبور أصحاب الرايات البيضاء والهامات الوضاء ألا يكونوا أدوات بيد المالكي والبرزاني وتوابعهم من العملاء الصغار ، فأنكم البيارق الخفاقة وعناوين العراق الكريمة أنكم الأعلى شأناً وأبجل قدراً وأنتم أهل العراق الأصلاء .