في أول رد فعل شعبي تصاعدت الاحتجاجات على ما تردد من أنباء بشأن تصدر الفريق أحمد شفيق – بطل المسئول الأول عن موقعة الجمل، للمؤشرات الأولية لسباق الرئاسي، حيث نظم عدد من نشطاء الإسكندرية وأنصار المرشحين أبو الفتوح وحمدين صباحي ومحمد مرسي، احتجاجاً واسع النطاق بالإسكندرية، على نتائج المؤشرات الأولية التي تصدر لها الفريق أحمد شفيق لسباق الرئاسة، مرددين هتافات منها "ارحل يا شفيق"، و"أحمد شفيق باطل"، و"حنجيب حقك يا شهيد". وقد تعجب بعض المتظاهرين ما ينشر عبر وسائل الإعلام عن ضرب "شفيق" بالأحذية، فى دليل على وجهة نظر الرأي العام الثوري بشأنه، وفي نفس الوقت تصدره المؤشرات الأولية لانتخابات الرئاسية، الأمر الذي اعتبروا إعادة إنتاج للنظام السابق، وضياع للثورة المصرية وحقوق الشهداء ودمائهم التي راح ضحيتها العديد من شهداء الثورة.