في بيان صحفي صادر عن مكتبه الإعلامي في فلسطين استهجن حزب التحرير إرسال موريتانيا وكردستان العراق وإندونيسيا وباكستان فرقها الرياضية إلى فلسطين للمشاركة في المباريات الدولية التي تقام في الضفة الغربية تحت شعار "من النكبة إلى الدولة" معتبرا أن دخول هذه الفرق تحت حراب الاحتلال وبإذن منه هو تطبيع مع الاحتلال، وهو بديل عن إرسال الجيوش لتحرير فلسطين من هذا الاحتلال اليهودي المجرم. وبين الحزب أن ما حصل في النكبة يفرض على السلطة أن تستنفر جيوش العالم الإسلامي ومنه العربي لتحرير فلسطين كلها التي احتلت في النكبة والتي بعدها، لا أن تستنفر الفرق الرياضية لدخول فلسطين تحت حراب الاحتلال وبإذن منه فيحصل التطبيع مع الاحتلال وتحصر فلسطين في الأراضي التي احتلت عام 1967.
وخاطب الحزب في بيانه الدول التي أرسلت فرقها الرياضية لتدخل فلسطين تحت حراب الاحتلال وبإذن منه، "إننا نقول لهم: إن الأمة الإسلامية وأهل فلسطين لن يغفروا لكم هذه الخيانة لله ولرسوله والمؤمنين، فأرض فلسطين المباركة بحاجة لجيوشكم المجاهدة لتقضي على كيان يهود وتخلصها وأهلها والمسجد الأقصى من الاحتلال ومن ظلم السلطة، أليس هذا واجبكم الذي فرضه الله عليكم؟" حسب تعبير البيان
وختم الحزب بيانه بخطاب خاص لأهل باكستان قال فيه "وإننا نقول لأهلنا وإخواننا في باكستان الذين عُرفوا بحب الإسلام وحب الجهاد وحب الخلافة، كيف تسكتون على جرائم القيادة السياسية والعسكرية في باكستان؟ كيف تسكتون على تعاونهم مع أمريكا في حربها ضد إخوانكم داخل باكستان وضد إخوانكم في أفغانستان؟ وكيف تسكتون على اختطافهم أبناءكم مثل الدكتورة عافية صديقي وتسليمها للأمريكان واختطافهم شباب حزب التحرير من أمثال الدكتور عبد القيوم والناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان نفيد بوت، وتعذيبهم في سجون سرية؟! أتسكتون عليهم وهم يتآمرون على فلسطين وأهلها فيرسلون أبناءكم الرياضيين تحت حراب الاحتلال وللتطبيع معه ولإعانة السلطة في ظلمها وتفريطها بفلسطين؟!
وأضاف أن الجيش الباكستاني إذا استلمته قيادة مخلصة ورفعت لواء الخلافة والإسلام قادر على تحرير فلسطين.