هل من المعقول ان قيام الثوره المجيده كان بهدف ما الت البلاد اليه من الاعيب بأفكار الناس وسياسة التشتيت للشعب التي نمر بها الان وهل من مات في كل بيت يفرحون اهله بما يحدث الان علي الساحه السياسيه ما يحدث الان ما هو الا استخفاف بقلية المواطن البسيط الذي يريد ان يحيا حياة كريمة وللشهداء الكرام التي انتهت حياتهم علي امل بدء حياة الحريه حياه بلا ظلم او متاب شاقه تقهره وانما هم ماتوا الان للاشئ وانتهت حياتهم بلا سبب ويا حسرة علي ام واب كل شهيد و وهم يروا انهم تائهون في ظل ما يحدث من ضلال للشعب وحتي نري ان من يرشح لرئاسة البلاد الحبيبه وليتحكم بها وكأنها الارث له وغير ذلك اننا نعلم ان الرئيس القادم سيصبح كقطعة الشطرنج التي نلعب بها وياليته سيكون في يد الشعب ولكنه سيكون لعبه من الاعيب المجلس العسكري والمخابرات وسنعيد الكره مره اخري لأنها ستظل منهوبه مسروقه مسفوكه مظلوم شعبها الكريم وتري وانت في الشوارع والميادين بجميع المحافظات لافتات لمرشحين الرئاسة الذي تعلم انهم من سيجنوا علي هذه البلاد بجميع الاشكال التي تعرفها والتي لاتعرفها بعد ولكن السؤال هنا الذي يطرح نفسه من يستحق هذه البلاد من سيرتفع بها وبشعبها ويرعاها هي وأهلها ويعدل ويأتي بحق الشهداء الكرام الذين شاركوا في صناعة الثوره المجيده ومصابيها والذي ضحي بنفسه حتي الان ولم يري الا شعاع الامل الذي ينظر اليه حتي الان ولم يفقد الامل في لحظه من اللحظات حتي يري البلاد مرتفع شأنها بين دول العالم وانها دائما الافضل رحم الله شهدائنا ويفرج عن معتقلينا وصبر اهالي الشهداء وحسبي الله ونعم الوكيل