انتقد الدكتور سليم العوا، المرشح لرئاسة الجمهورية، مطالبة أحد المرشحين لرئاسة الجمهورية بالبيعة له، مشيرا إلى أن بيعة سيدنا أبو بكر الصديق "كانت فلتة لن تتكرر" ولا يجب الزج بهذا الموضوع فى مرشح رئاسة قد ينجح وقد يخفق، وهذا الأمر لا يليق بصحابة رسول الله. وجاء ذلك فى المؤتمر الذى عقده الدكتور محمد سليم العوا، فى نادى الشبان المسلمين بمدينة أرمنت بالأقصر.
وقد حضر المؤتمر عضو مجلس الشورى عن حزب النور أحمد السنجق مؤيدا الدكتور سليم العوا، بالرغم من تأييد حزب النور المرشح عبد المنعم أبو الفتوح.
واعترض العوا على فكرة الرئيس التوافقى لأن هذه الفكرة لسيت نابعة من جميع أطياف الشعب وإنما نابعة من مجموعة ولا تمثل أكثر 8% من إجمالى الشعب المصرى، وأضاف أنه لو اتفقت القوى السياسية على مرشح واحد حتى ولو كان ليس العوا سيسانده ولكنه لن يحدث. فيما أكد رفضه التام توليه منصب رئيس الجمهورية للشئون الخارجية للدفاع والأمن الوطنى والدكتور أبو الفتوح نائب رئيس الجمهورية للشئون الداخلية، على أن يكون المرشح محمد مرسى رئيسا للجمهورية، مشيرا إلى أن كلا منهم سيلقي المسئولية على الآخر، وأن هذا المشروع يعمل على إضاعة السلطة. وقال العوا إن المجلس العسكرى تولى الحكم للضرورة وهم بشر يخطأون ويصيبون، وإن أخطأوا ربما يكون سبب خطأهم جهلهم بالسياسة ولن يكون خطأ مقصودًا، فلو كان المجلس العسكرى متسببا فى قتل المصريين فلم ثورة مصر تكن لتنجح، مؤكدا ثقته بالمجلس العسكرى وأنه سيسلم السلطة فى موعدها ويجب على جميع الشعب المصرى أن يثق بهم حتى انتهاء مهمتهم. فيما نفى العوا ما تردد من إشاعات عن اعتناقه المذهب الشيعى، وقال إنها مجرد شائعة أطلقها شخصان يعرفهما جيدا وسيسأل الله عز وجل يوم القيامة أن ينتقص منهما جزاء الإساءة إليه، موضحا أنه لو كان يعتنق المذهب الشيعى كان أعلن هذا دون مهابة من أحد، مؤكدا أن دفاعه عن مشروع إيران النووى بقوله إنه مشروع اقتصادى تجارى علمى ودفاعى وإن ايران لها الحق فى ذلك، لا يدل على أننى شيعي.