بعد أن كتبت هذا العنوان بثواني قليلة ، وقف قلمي برهة ، وسئلت نفسي بماذا أبدأ ؟ كان هذا السؤال ، ليس لأنني لم تكن أفكارى مرتبة، أو متناسقة للبدئ فى الحديث والكتابة ، كلا كلا
ولكن وقف قلمي بسبب تعدد النوافذ ، وكثرة الأنفاق التي سوف تغوص بنا تحت الأرض ، عند الحديث عن هذا الموضوع ، ولكن تركت كل هذا ، وتخيلت ، مجرد تخيل ، أشبة بالواقع بأن أول شخص قرأ هذة الكلمات فى العنوان " هو أحد شهداء ثورة 25 يناير " أجل أجل .....تخيلت هذا لأن، أولى الناس قراءة لهذا العنوان.... هو ...هو.... ذلك الشهيد ليس نحن معشر الاحياء ، اليوم ليرى ذلك الشهيد الذى فاضت روحة ، وصمتت دقات قلبة ، وشخصة بصرة ، وكل تللك الحواس الذى يمتلكها، صائبة البصر " تجاة ...الحرية ....والكرامة الانسانية ...." وقيم أخلاقية عظيمة لا يعرف معناها غير المصرى الأصيل " وأعتقد أن أسمي صفات الأصالة ، فى تلك الشهيد ، الذى نزل كل يوم إلى " مصر متمثلة فى ميدانها التحريرى " واضعآ روحة ،،، وجسدة وكل ما يمللك نحو مصر وفداءآ لأرضها ******* كان أول ما رأيتة من هذا الشهيد الذى ، قرأ عنوان مقالى إبتسامة أيضآ!!!!!!! كالتي رأئينها من قبل على شفتاة ووجهة ملطخ بالدماء وعيناه شاخصتان إلى السماء ، ولكن الفرق بين تلكك الأبتسامة وأختها اليوم ان إبتسامة الأمس ، كانت ابتسامة شهيد فرحآ ، بما نالة من شهادة فى سبيل وطنة وبما ربما رآة من تكريم ربة لة من جنات ونهر عند مليك مقتدر أما إبتسامة اليوم هي ابتسامة سخرية لكل المسئولين ، ولا أخص بالذكر فقط العسكر متمثلآ فى مجلسة ، ولكني أخص اليوم كل مسئول جديد جديد جديد جديد جاء بعد الثورة وهذا لا يعني براءة المجلس العسكرى براءة الذئب من دم بن يعقوب لا لا بل من دم أبناء مصر ولكني أود أن أوجة نظرى اليوم، لكل ما أنبتتة الثورة من وجوة جديدة وهذا لا يعني أن الثورة شئ قبيح أو شئ غير جميل لا لا لم أقصد هذا وربما جال بخاطرك الآن ......عزيزى القارئ إذنآ فلماذا وصفت نبت الثورة بشئ قبيح ولماذا ينتج الجميل فى بعض الاوقات قبحآ لا تتعجب عزيزى القارئ من تلك المعادلة الصعبة فقد حدثت كثيرآ كثيرآ....... ألم تكن معجزة موسي ، علية السلام بشق البحر إلى نصفين والهروب من براثن فرعون الجبار والنجاة ببني اسرايل اشبة بحال ثورتنا اليوم أم تكن معجزة موسي اليوم " مثل ثورة 25 يناير " ألم يكن شق البحر إلى نصفين وغرق فرعون " مثل سقوط الطاغية وفسادة وغرقة فى غيابات السجون اليوم " ألم يكن النجاة ببني اسرائيل والهروب بهم ألى وطن جديد " مثل ما بعد ثورة 25 يناير من عهد جديد وتجديد النية فى بناء مصر" فإنظر ماذا فعل القومين شعب مصرنا اليوم لم يتعظ بما رآة من معجزات من سقوط رأس الحية وغرق فرعون تلك الزمان " مبارك وأعوانة " بل أخذ شيئآ فشيئآ ينسي وينشغل مثلما كانت تقول جدتي فى المثل العربي القديم " ورجعت ريما كالعادة القديمة " تناحر على السلطة وتقلب فى القلوب وقلة عزم الهمم مثل قوم موسي بعد عبور البحر بهم أخذوا لهم عجلآ كي يجعلوة إلهآ فلماذا ترضون على انفسكم أن تكونوا كبني اسرائيل هل تودون غضب من الله علينا ، وتية فى الأرض أربعون عامآ مثل عقابهم أو ربما أشد عقابآ لأننا لم نتخذهم عبرة قل سيروا فى الأرض فإنظروا كيف كان عاقبة المفسدين ،،،،،،،،،،،،،،،، وللحديث بقية أح@د مطاوع المحلة الكبرى 01060661952