تكثف الأجهزة الأمنية ورجال الدين الإسلامي والمسيحي محاولتهم في التوصل لصلح بين أسرتي الفتنة الطائفية التي نشبت بينهم بسبب خلافات الجيرة أمام كنيسة الأنبا أنطانيوس بمدينة الزقازيق. كان اللواء عبد الرءوف الصيرفي مدير البحث الجنائي قد اصطحب علماء وشيوخ الدين من الدين الإسلامي وقساوسة من كنيسة الأنبا أنطانيوس، للتوصل حل مرضي بين طرفي الشجار الذي نشب بين أسرتين مسلمة وأخري مسيحية علي أثر لعب أحد أبناء الأسرة المسلمة أمام الكنيسة مع أبناء الأسرة المسيحية نشبت بينهم مشاجرة بين الأطفال تطورت إلي مشاجرة بين الأسرتين، وأسفرت المشاجرة التي استخدم فيها الأسرتين الأسلحة البيضاء والحجارة والقنابل المليتوف عن إصابة 3 من كل أسرة تم نقلهم جميعا لمستشفي الأحرار لتلقي العلاج تحت حراسة أمنية مشدده.
جلس مدير المباحث الجنائية مع الشيوخ ورجال الدين المسيحي مع الأسرتين في شارع النجدي بمدينة الزقازيق ومن المتوقع أن تنتهي جلسة الصلح بتراضي بين الطرفين حيث أكد مصدر أمنى أن جميع الأطراف لديهم قبلية للصلح، وفض الشجار، فيما لازالت التكثيفات الأمنية مشددة علي الكنيسة بعدد 2 تشكيل من الآمن المركزي وتم سحب تشكيل واحد من مقر الحادث، كما يتواجد سيارة مطافي وأخري إسعاف.