نظم العشرات من صيادين بحيرة المنزلة العديد من الوقفات الإحتجاجية أمام مبنى ديوان عام المحافظة للمطالبة بتطهير البحيرة من قرصنة البلطجية والحد من صرف المخلفات الصحية ومخلفات الشركات حيث تعتبر بحيرة المنزلة أكبر بحيرات جمهورية مصر العربية على الإطلاق من بين بحيرات"مريوط - إدكو- البرلس"وتقع بين خمس محافظات هى"الدقهلية-الشرقية-دمياط-بورسعيد-الإسماعلية" ويبلغ إنتاجها السمكى نحو ثلت الانتاج السنوى للدولة من الأسماك
وتآتى الطامة الكبرى الى تحويلها مصرف لصرف المخلفات الناتجة عن المحافظات من خلال مصارف"بحر البقر- فاقوس- بحر جادوس- البحر الصغير- ترعة الشرقاوية- مصرف العناترة- فارسكور- المصارف الزراعية"
كما انها تتعرض للإنهار يوم بعد يوم وذلك من خلال التعدى عليها بإقامة الأحواش والسدود وكثافة النباتات المائية والصيد المخالف بالإضافة إلى قرصنة البلطجية على محيطها المائى والإنتاجى و إنعدام الفتحات والبواغيز ووفقا لما اقرت به المراكز العلمية والبحثية والبيئة فإن البحيرة ملوثة بوجود أملاح الزئبق والزنك بنسبة علية جدا فى الأسماك والتى تؤدى إلى تسممها وموت الألاف منها يومياً مما يعرض الثروة السمكية الى الانقراض ويعد ذلك اهدار للثروه السمكية والبشرية وفى ظل غياب و تجاهل تام من شرطة المسطحات المائية يتمكن الصيادين الكبار من احتكار البحيرة والتحكم فيها وفقا لما اكدة الصيادين حيث يقوموا بصيد كافة أنواع الأسماك الصغيرة "الزريعة" وذلك بإستخدام شباك ذات ثقوب صغيرة جداً وهذا مخالف للقانون
كما اثار الصيادين عزوف الزبائن عن شراء الأسماك التى نصطادها بسبب حالات التسمم المتكررةالتى يتعرض لها الأهالى من تناول الاسماك المسرطنة بمبيدات سامة من مخلفات المصانع التى تقوم بصرف مخلفاتها دون معالجة كما طالبوا شرطة المسطحات المائية بالحفاظ على الزريعة السمكية من جشع الصيادين الكباروغيرهم وتقنين عمليات القرصنة وأعمال البلطجة التى إستشرت بالبحيرة دون رقيب أو نذير ويناشدوا المسئولين بسرعة حل المشكلة وإنقاذ البحيرة التى تنهار يوماً بعد يوم دون أن يحرك أحداً ساكناً بالإضافة إلى سرعة وقف ضخ المخلفات اليومية بالبحيرة