شهدت مكتبة الإسكندرية أمس اجتماع مجلس أمناء المكتبة، والذي قام باتخاذ مجموعة من القرارات؛ منها إقرار لائحة شئون العاملين، واستمرار الشراكة مع مكتبة الكونجرس، وإقرار التعاون مع المجمع العلمي المصري. وقام المجلس الذي عُقد برئاسة الدكتور عبد العزيز حجازي؛ رئيس لجنته التنفيذية، بإقرار اللائحة الجديدة لشئون العاملين في مكتبة الإسكندرية.
وقرر مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية استمرار الشراكة مع مكتبة الكونجرس الأمريكي في مشروع المكتبة الرقمية العالمية الذي ترعاه اليونسكو، وكذلك مشروع لغة الشبكات الموحدة UNL، والذي ترعاه الأممالمتحدة ويهدف إلى الترجمة من وإلى العربية بكل لغات العالم بصورة رقمية.
وأقر مجلس الأمناء أيضًا شراكة مكتبة الإسكندرية مع المجمع العلمي المصري، والتعاون المقترح بين مكتبة الإسكندرية وجمعية المهندسين المصريين وجمعية الاقتصاد السياسي والتشريع.
وأعتمد مجلس الأمناء بيت السناري الأثري الذي خُصص من وزارة الدولة للآثار إلى مكتبة الإسكندرية كمركز ثقافي علمي يخدم سكان محافظتي القاهرة والجيزة ويقدم أنشطة مختلفة.
وأقر المجلس إنشاء قطاع للمتاحف والمعارض بمكتبة الإسكندرية، نظرًا لتوسع المكتبة في إقامة عدد من المعارض والمتاحف المتخصصة، بما يستوجب إنشاء قطاع خاص بها ضمن قطاعاتها بهدف ترسيخ علم المتاحف في مصر وتطوير أداء المعارض.
واتخذ المجلس قرارًا بانشاء معهد الدراسات التنموية، على أن يكون مقره بالقاهرة، ويهدف إلى تعزيز دراسات التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في مصر وتعميق الأداء الديمقراطي. وسوف تُعهد إدارة المركز للدكتور سامح فوزي.
وقرر مجلس الأمناء كذلك وقف بعض مشاريع المكتبة لحين تدبير الموارد المالية اللازمة لاستئنافها؛ ومنها مشروع مدينة العلوم بمدينة السادس من أكتوبر.
وقرر المجلس إتاحة أدوات البحث العلمي في المكتبة للعلماء المصريين في الجامعات والمراكز البحثية ومساندتهم في أبحاثهم، خاصة طلبة الدراسات العليا. ومن أبرز الأدوات التي ستتيحها المكتبة "السوبر كمبيوتر" الذي يقوم بعمليات رياضية معقدة، و"الفستا" التي تقوم باجراء الأبحاث العلمية بصورة افتراضية، وهو ما يخفض كثيرًا من نفقات البحث العلمي.