أعلن العاملين بمستشفي الشفاء بالأسكندرية (12 ش عبد اللطيف الصوفاني- سيدي جابر) أنهم سوف يبدأون إعتصاماً مفتوحا بالمستشفي بداية من يوم 22-4-2012 لحين تحقيق مطالبهم. والمستشفي التابع لجمعية سيدي جابر الخيرية، والبالغ عدد العاملين به أكثر من 300 ، ورغم أن المستشفي أنشأ سنة 1989 كمستشفي خيري لتقديم الخدمة العلاجية لمن يحتاجها ولا يملك ثمنها وكونه مسجل بوزارة التضامن الاجتماعي كجمعية خدمية .
وأكد العاملين بالمستشفي أن المستشفي الان هو مستشفي استثماري، ولا يقدم خدمات العلاج مجانية لأحد، حتي لأسر العاملين فيه .
وعندما طالبت النقابة المستقلة للعمال التي أودعت أوراقها بالقوي العاملة في يوم 9-5-2011، كأحد أوائل النقابات المستقلة بالأسكندرية بعمل نظام علاجي لأسر العاملين، وعدت المستشفي أنها ستقدم لهم خصم 10% فقط علي الإقامة والخدمة بالمستشفي، وليس علي العلاج، وطالب العاملين بأن يقسط المبلغ الباقي والذي يصل لآلاف الجنيهات علي مرتبات العاملين بالمستشفي لكي يستطيعوا دفعه، إلا أن إدارة المستشفي رفضت ذلك الأقتراح.
وأشار العاملين بمستشفي الشفاء الي التعسف من قبل الإدارة التي تضرب بعرض الحائط بالقوانين، فعلي الرغم من أن أجور العاملين ضئيلة .
وأستشهد العاملين بمرتبات البكالوريوس 400 جنيه (بعد الزيادة التي أخذها العاملين بالأعتصام في 3-3-2011)، والحوافز 30% فقط، إلا أن الإدارة قد تقرر غضبها علي أحد العاملين لأي سبب بحرمانه من هذه الحوافز بدون تحقيق أو شئ.
وقالت إحدي العاملات:" أن مستشفي الشفاء هي صورة مصغرة من مصر الفساد والأستبداد، وطالبت بالتفتيش علي المستشفي وبدون أي تدخل من إدارة المستشفي، حتي يكتشف مدي الفساد بها، وهل هي حقاً مستشفي خيري أم مستشفي استثماري؟
وطالب العاملين بالمستشفي بتطبيق الحد الأدني للأجور والذي أقرته الحكومة 700 جنيه شهرياً و صرف نسبة الأرباح الخاصة بالعمال 10% من الأرباح من وقت إنشاء المستشفي إلي الآن و زيادة الحوافز أسوة بكل عمال الجمهورية إلي 200% علي الأقل لكي تساعدهم علي مواجهة أعباء المعيشة ووضع نظام علاج لأسر العاملين، حيث أنه ليس من المنطقي أن تحرم أسر العاملين من حق العلاج الذي يقدمونه لكل الناس و وضع لائحة غير ظالمة توافق عليها نقابة العمال المستقلة، ويعلن بها جميع العاملين، ولا يتم أي جزاء إلا بناء علي تحقيق.