البلطجية والشرطة "إيد واحدة" ضد الحرية

لقطة أرشيفية لتظاهرة للأولتراس - حرية
أبناء رابطة "أولتراس - حرية" نجحو فى التصدي لهجوم البلطجية واستمرو فى الاعتصام




تمكن إعضاء رابطة "أولتراس – حرية" قبل ساعات من التصدي لمجهولين، يحملون أسلحة بيضاء، حاولو الاعتداء عليهم، من الدخول إلي مقر إعتصامهم عند البرلمان، فما كان من المسلحين إلا أن احتمو بضباط الشرطة الذين كانو متواجدين بالقرب من المكان "لتأمينه"..!

وكان مجهولون قد قامو بإشهار الاسلحة البيضاء، لأفراد الأمن المسئولين عن تأمين الاعتصام، عند محاولة تفتيشهم ، فتقاطر أعضاء الأولتراس لهم، ففر المجهولون باتجاة الشارع المؤدي لوزارة الداخليه، وإحتموا بقوات الأمن التي تؤمن هذا الشارع، وبعد أن اطمأنو إلى أنهم باتو بعيدا عن مقر الاعتصام، لوحو بأسلحتهم في محاولة لإستفزاز أعضاء الاولتراس، لكن منظمين الإعتصام منعوا المعتصمين من ملاحقتهم، واقنعوهم بالعودة إلي مقر الاعتصام.

وأكد شهود عيان، أن هؤلاء المعتدين من البلطجية وأنهم مدفوعين لإثارة أعمال العنف والشغب، وأنهم مدفوعين من وزارة الداخلية، بدليل أن ضباطها لم يحركو ساكنا أثناء محاولتهم الاعتداء على الشباب، بالرغم من وجود البلطجية أمام أعينهم ، ومعهم الأسلحة البيضاء.
وفى السياق ساد هدوء حذر مقر الإعتصام أمام البرلمان، في انتظار هجمات اخري من "مجهولين"..!