د. باسم خفاجي أعلن د. باسم خفاجي – المرشح للرئاسة – فى بيان له، حصلت "مصر الجديدة" على نسخة منه، أنه يشارك شعب مصر في التعبير عن بالغ القلق من حالة الاحتقان السياسي التي تشهدها البلاد حاليًا، والتي تهدد بانفجار الأوضاع في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ مصر، والتي ينتظر الشعب المصري انتهائها بسلام؛ ليبدأ مشروع النهضة الذي طال انتظاره. وأكد أن مصر بحاجة إلى رؤية عاجلة للخروج من هذه الأزمة التي توشك أن تنفجر في الواقع المصري وفي هذا الصدد قترح د. خفاجي، عدد من الخطوات للخروج من هذه الأزمة وهى – بحسب البيان: أولاً: اعتماد الحوار البناء والدائم بين جميع الأطراف والقوى السياسية كآلية حضارية وحيدة لإدارة هذا الخلاف السياسي بدلاً من الصراعات أو المواجهات الحادة التي بدأت تظهر على الساحة السياسية المصرية. ثانيًا: مطالبة القوى الإسلامية صاحبة الأغلبية البرلمانية بالتحلي بمرونة سياسية أكبر وتحمل المسؤولية التاريخية عبر تقديم تنازلات حقيقية في نسبة التمثيل وطبيعة الدور القيادي فيما يتعلق بلجنة كتابة الدستور دون التفريط في الحقوق القيمية والعقدية للمجتمع المصري ونطالب أن تكون لجنة كتابة الدستور أكثر مراعاة للتمثيل المتناسب لجميع مكونات الشعب المصري وبخاصة الشباب، والمرأة والرموز العامة والشخصيات المصرية الدولية. ثالثًا: العودة الفورية للشخصيات العامة التي تحظى باحترام المجتمع المصري التي انسحبت من لجنة كتابة الدستور لتشارك في صياغة الدستور الذي يرسم ملامح مصر المستقبل. رابعًا: حث تيارات الأقلية النيابية والمستقلين باحترام الإرادة الشعبية وقواعد الديمقراطية واعتماد الآليات القانونية لإدارة الاختلافات السياسية وعدم السعي للانقلاب على الإرادة الشعبية وإلا سيظل الاحتقان السياسي يراوح مكانه بل ويهدد بانفجار حقيقي في الشارع المصري وقد يتسبب في تراجع مشروع النهضة الشاملة لمصر. خامسًا: نؤكد على الحاجة الماسة أن تلتزم كل القوى الوطنية بالارتقاء فوق مستوى الخلافات الحزبية الضيقة، وأن تصطف معاً بقوة للعبور للمستقبل وانهاء مرحلة الحكم الانتقالي الحالية بكل مشكلاتها وتعقيداتها. سادسا: نؤكد أن إقالة الحكومة الحالية التي أثبتت عجزها عن التعامل مع مشكلات مصر سيساهم بقوة في نزع فتيل الأزمة الحالية وعلى المجلس العسكري أن يساند ويدعم حق الأغلبية البرلمانية في تشكيل الحكومة الجديدة تعبيراً عن إرادة الشعب. سابعا: نتساءل ونوجه خطابنا إلى جميع القوى السياسية في مصر أين الشعب في هذه الخلافات الضيقة التي انشغل الجميع بها إن المجتمع المصري يئن بشدة تحت وطأة الأزمات المتلاحقة والشعب على وشك الانفجار أين الخطوات العملية لحل مشكلات الشعب. ثامنا: نؤكد على حاجة الشعب أن يستوثق من وفاء المجلس العسكري بتعهداته بتسليم السلطة بمجرد أن يتم انتخاب رئيس الجمهورية ونؤكد أن الخصوصية التي يتمتع بها الجيش في الحياة المصرية هي محبة الشعب والتفافه حول المؤسسة العسكرية وليس بحاجة إلى موقع خاص في دستور مصر المستقبل.