أشار بان كي مون أن محققين من مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان توصلوا إلى أن حلف شمال الأطلسي لم يستهدف المدنيين بشكل متعمد أثناء ضرباته الجوية في ليبيا. وانتقدت روسيا المحققين لفشلهم في إجراء تحقيقات وافية بشأن الوفيات أثناء غارات القصف التي شنتها طائرات الحلف. وقال مكتب بان في بيان اليوم الأربعاء، أوضح الأمين العام رأيه بأن الإجراءات التي اتخذها المجتمع الدولي كانت متناسبة مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وكان فيتالي تشوركين سفير روسيا لدى الأممالمتحدة قد انتقد بان العام الماضي لإشارته إلى أن حلف الأطلسي تقيد بشكل كامل بالتفويض الذي منح له مجلس الأمن الدولي لحماية المدنيين في ليبيا. وقال تشوركين في ذلك الوقت "نتوقع أن تكون الأمانة العامة (للأمم المتحدة) أكثر حذرا عندما تصدر حكمها بشأن مسائل مهمة جدا يتعامل معها مجلس الأمن". وقال البيان الذي أصدره مكتب بان كي مون، إن الأمين العام على علم بالمواقف التي عبر عنها أعضاء مجلس الأمن بشأن هذه المسألة. وقال البيان، "يعتقد الأمين العام أن تقرير وتوصيات لجنة التحقيق الدولية بشان ليبيا يقدمان أساسا قويا للسلطات الليبية لكي تعالج مسائل حقوق الإنسان في ليبيا". وتسببت اتهامات عن معاملة سيئة واختفاء أشخاص اشتبه بأنهم كانوا موالين للقذافي في حرج للمجلس الوطني الانتقالي الحاكم في ليبيا الذي توعد بقطيعة مع الممارسات التي كانت متبعة في عهد الدكتاتور المخلوع واحترام حقوق الإنسان. مليون إسرائيلي يختبئون تحت الأرض خوفاً من صواريخ الفلسطينيين