طالبت حركة فتح" بالسماح للجنة الانتخابات المركزية بالتحضير وعمل الإجراءات اللازمة للانتخابات في محافظات قطاع غزة فوراً. وقال الناطق الإعلامي باسم الحركة فايز أبو عيطة في تصريح صحفي صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة:" إن الانتخابات الفلسطينية العامة، التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، مدخل لإنهاء الانقسام، وأقصر الطرق لتحقيق المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية".
وأضاف:"المطلوب من حماس تنفيذ الاتفاقات الموقعة وإعلان الدوحة والموافقة على تشكيل حكومة المستقلين، والسماح للجنة الانتخابات المركزية عمل إجراءاتها القانونية اللازمة قبل الانتخابات إن كانت جادة بالمصالحة فعلا ". من جانبها نفت حركة حماس التصريحات الصادرة من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وقيادات من حركة فتح حول تأجيل تشكيل الحكومة جاء نتيجة الخلافات في حركة حماس ومطالبتها بمناصب سيادية في الحكومة المقبلة.
وأعرب سامي أبو زهري الناطق باسم حماس عن أسفه من هذه التصريحات واعتبرها تصريحات "سخيفة تعكس حالة المزايدة لدى أصحابها، واستهتارهم بمشاعر شعبنا الذي يعلق أملاً كبيراً على المصالحة داعياً الراعي المصري والسيد محمود عباس إلى إلزام هذا الفريق بوقف هذه المهاترات الإعلامية حتى لا تصل الأمور إلى سجال إعلامي ينعكس سلباً على سير المصالحة.
بدوره قال القيادي في حركة حماس أحمد يوسف كنا فى حركة حماس ننتظر من الرئيس أبو مازن إعلان تشكيل قائمة الحكومة لكن للأسف لم يعلنها لكن للأسف ما عرفناه انه حتى لم يبدأ مشاورات في اختيار أسماء مرشحيها . وأضاف الدكتور يوسف أن حركة حماس "لا تلام" في هذا التعطيل خاصة وان الأجواء مهيأة تماما لذلك ومصر دعمت وساعدت وفتحت أبوابها للخروج من هذه الأزمة وإنهاء الانقسام بين الضفة والقطاع. وعن أسباب تأخير أبو مازن إعلان تشكيل الحكومة ، قال قيادي حماس انه وحسبما ذكر الرئيس أبو مازن انه في انتظار رد السلطات الإسرائيلية على طلبه بضرورة إجراء الانتخابات التشريعية في القدس. "