قالت "إنجي حمدي" - عضو المكتب السياسي لحركة "6 أبريل" - أنه علي الجهات القضائية سرعة القبض علي مقدمي البلاغات الكاذبة والتسجيلات المفبركة ضد الشخصيات الوطنية، بعد أن ثُبت برائتهم، وذلك بتهمه تضليل العدالة ومحاولة زرع الفتنه وسط المصريين. وأضافت أن الحركة سوف تقوم بتقديم طلب للنائب العام بسرعة القبض علي شهود الزور هؤلاء الذين قدموا بلاغات كاذبه ضد عدد من الشخصيات الوطنية علي رأسها المدونة والإعلامية "نوارة نجم" والدكتور "أيمن نور" والشيخ "مظهر شاهين" والدكتور "ممدوح حمزة"، وذلك بتهمة شهادة الزور وتقديم تسجيلات صوتيه ومرئية للجهات القضاية من أجل تضليل العدالة، في قضايا حرق المجمع العلمي وأحداث شارع محمد محمود. وقالت إنجي حمدي، إن أهل الثورة وشبابها، قاموا بإعلاء سيادة القانون وقدموا أنفسهم للعدالة وجهات التحقيق الرسمية، وواجهوا الأدلة التى ثبت زيفها، بعد أن إقتنعت جهات التحقيق أن كل ماقدم لها هي أدله مفبركة ومزورة. ووجهت "حمدي" حديثها إلى المجلس العسكري قائلة: إذا كان هو وأجهزته المخابراتية مازالو يبحثون عن الطرف الثالث، فسوف يجده في مقدمي هذه البلاغات الذين دأبوا علي محاولة تشويه الثورة والثوار وزرع الفتنه بين صفوف الشعب المصري، من أجل أهداف ومصالح شخصية وليست وطنية. وأضافت: ولكننا – للأسف - علي يقين من أن المجلس العسكري لن يتحرك لإيقاف محاولات هؤلاء الساعين لإسقاط الثورة وبلدنا العزيز مصر.