كشفت "شيرين فريد" – الناشطة الحقوقية والمتحدثة باسم "رابطة أهالي المعتقلين المصريين بالسجون السعودية" فى تصريحات ل"مصر الجديدة"، أن جهودا سياسية تجرى حاليا على قدم وساق، من أجل إنهاء المأساه التى يعيشها عشرات المواطنين المصريين فى السجون السعودية، دون جرم ارتكبوه ودون توجيه أية اتهامات لهم بالمخالفة للقوانين السعودية، فضلا عن القوانين والأعراف الدولية. واوضحت أن جلسة الأمس فى البرلمان المصري قد شهدت قيام "محمد حامد الشبرجي" – نائب "الحرية والعدالة" بأسيوط، بتقديم طلب إحاطة للجنة الشئون العربية بمجلس الشعب، مطالبا فيه باستجواب كل من "محمد كامل عمرو" - وزير الخارجية المصري، و"أحمد القطان" - سفير السعودية بالقاهرة – بشأن المعتقلين تعسفيا من المصريين فى سجون "أبها" و"الشرقية" و"الذهبان" و"الرياض" بالمملكة العربية السعودية.. وذلك من أجل معرفة الأسباب الحقيقية لاعتقالهم دون توجيه تهم رسمية إليهم منذ شهور وحتى الآن. وفيما أكد "أحمد راغب" – مساعد وزير الخارجية – أن هناك قرارا بتشكيل وفد رسمي من الخارجية المصرية للسفر إلى السعودية لحل الأزمة مع المسئولين السعوديين، فقد تصرف سفير السعودية، (بعنجهية) محاولا التقليل من شأن الأزمة، إلا أن هجوما عنيفا تعرض له "القطان" من النائب البرلماني "الشبرجي" أجبره على الاعتراف بخطورة الأزمة، مقدما وعدا بحلها وديا، بحسب "فريد". واشارت "شيرين فريد" إلى أن "الشبرجي" قد طالب بتشكيل لجنة برلمانية لتقصي الحقائق، لتصاحب الوفد الرسمى المصري، فى زيارته للسعودية للتأكد من جدية الجهود المبذولة للإفراج عن المعتقلين تعسفيا من المواطنين المصريين فى السعودية.