تدين الحملة الشعبية لمطالب التغيير "لازم" سياسات تغييب الشعب المصري و تكميم الأفواه الحرة التي تنتهجها السلطة ضد الإعلاميين الأحرار في محاولة لإعادة فرض السياسات الديكتاتورية البائدة لوأد الإنتقادات و إخفاء الحقائق. و تتوالي عمليات الإقصاء لأي إعلامي يتطرق لمواضيع لا تتماشى مع رغبات السلطة و المجلس العسكري حيث يتجلي هذا واضحا في إيقاف الإعلامي المخضرم حمدي قنديل و إلغاء برنامجه و كذلك الإعلامية دينا عبد الرحمن التي تم إيقافها عن العمل في برنامجها صباح دريم و لاحقتها حرب تكميم الأفواه حتي و هي في قناه التحرير التي كانت تعتبر صوت الثورة حتي وقت قريب..و أيضا وقف مقالات الصحفي عبد الحليم قنديل في جريدة صوت الأمة و إستمرار الهجوم و الدعاوي القضائية ضد الإعلاميين يسري فودة و ريم ماجد متزامنه مع إيقاف باقي زملائهم الذين يعبرون عن أراء و توجهات الثورة. و كذلك قطع البث عن الإعلامي معتز مطر علي قناه مودرن الحرية أثناء إنتقاده أداء المجلس العسكري.
في الحين الذي تري فيه باقي الإعلاميين المؤيدين للمجلس العسكري يتمتعون بحرية مطلقة ولاتوقف برامجهم بل علي العكس يبثون الحدث قبل أن يحدث .
و تعتبر حملة لازم هذه السياسيات القمعية جزء من خطط الثورة المضادة لإعادة بناء النظام و التي يوجب علينا كشفها و محاربتها بكافة الوسائل و نؤكد أن الثورة قد قامت من أجل حرية التعبير عن الرأي و الإعلام المعبر عن ضمير الأمه و تكافؤ الفرص بين الناس وليست لتكميم الأفواه