وصف الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية إعلان المعتقلين الإداريين في كافة السجون الإسرائيلية عن مقاطعتهم للمحاكم العسكرية الصورية المسماة ب "محاكم التثبيت" والقراءة التمهيدية في الملف ومحاكم الإستئناف والمحكمة العليا، وذلك اعتبارا من تاريخ 1/3/2012 بإنتفاضة للأسرى الإداريين في السجون والتي فجر شرارتها الأسير القيادي خضر عدنان . وطالب حمدونة بأوسع حالة تضامن مع الأسيرة هناء الشلبي من جنين ، التي تخوض إضرابا مفتوحاً عن الطعام منذ 10 أيام في زنازين عزل سجن هشارون، إحتجاجاً على إعتقالها إداريا لمدة 6 شهور.
وطالب المؤسسات المعنية بقضية الأسرى إثارة موضوع الأسيرة الشلبى وكل التمديدات الإدارية ، والعمل على كشف زيف الديمقراطية الإسرائيلية ، مؤكداً على ضرورة محاكاة الضمير الغربي ومجموعات الضغط إعلاميا وقانونياً والتعاون وإياها من أجل دعم ومساندة 320 معتقلا إداريا بذريعة الملف السري بجرة قلم من قبل القادة العسكريين الإسرائليين بناءً على توصيات من جهاز الشاباك الإسرائيلي.