ألف طالب يؤدون امتحانات نهاية العام بالجامعة الأهلية للتعلم الإلكتروني بسوهاج    استقالة الحكومة لن تلغى المشروع الجديد خطة تصحيح مسار الثانوية العامة    بنك QNB يوقع بروتوكولا مع جامعة الجلالة الأهلية لدعم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي    مايا مرسي: إنشاء متحف المرأة المصرية داخل متحف الحضارة    وزير العدل يشارك في مناقشة رسالة دكتوراه بحقوق القاهرة.. تفاصيل    بحوث الفلزات يبحث التعاون مع الولايات المتحدة في تطوير مواد لإنتاج الوقود    حماية المنافسة تضع 3 أهداف لدعم رؤية مصر 2030 أبرزها الحد من التشريعات المقيدة لحرية المنافسة    بروتوكول بين «التأمين الاجتماعي» وبنك مصر لتفعيل آليات التحصيل الإلكتروني    وزيرة البيئة تناقش خطة إطلاق مركز التميز الإفريقي للمرونة والتكيف بالقاهرة خلال 2024    بالصور- "آنا وسوزانا" تدربان ذوي الهمم على اليوجا في واحات الوادي الجديد    «التنمية المحلية» تتابع مواجهة الزيادة السكانية في 3 محافظات    محافظ أسوان: تأجيل تنفيذ بعض المشروعات لتجنب قطع المياه خلال الموجة الحارة    حريق كبير شمال الجولان عقب سقوط عدد من الصواريخ    الجنود الإسرائيليون تنكروا بهيئة نازحين، تفاصيل جديدة عن عملية النصيرات بغزة    ريان عربي جديد.. إنقاذ طفل سوري وقع داخل بئر بإدلب    الكويت تدين الهجوم الهمجي لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات    رسميًا.. الكشف عن موعد الموسم الجديد للدوري الإسباني 2024/2025    تصفيات كأس العالم.. منتخب مصر يواجه غينيا بيساو بالزي البديل    "مكاسبه خارج الملعب أكثر".. ماذا نعرف عن أرباح شركة محمد صلاح؟    تصفيات كأس العالم، منتخب مصر بالزي الأبيض أمام غينيا بيساو    كرواتيا تحقق فوزا تاريخيا على البرتغال    يورو 2024 – كروس "وجهة الرومانسيين".. خليط بين الرياضة والفن    تركيب مراوح داخل لجان الثانوية العامة 2024 (صور)    بالصور- إزالة 12 حالة بناء مخالف شرق الإسكندرية    مدرسة غبور للسيارات 2024.. اعرف مجموع القبول والتخصصات المتاحة    وزير الزراعة يوجه بتكثيف حملات التفتيش على منافذ بيع اللحوم والدواجن والاسماك والمجازر استعدادا لاستقبال عيد الأضحى    ضبط مالك مطبعة متهم بطباعة المطبوعات التجارية دون تفويض من أصحابها بالقليوبية    فى انتظار القصاص.. إحاله قضية سفاح التجمع الخامس إلى جنايات القطامية    اعتدال بسيط في درجات الحرارة بمحافظة بورسعيد ونشاط للرياح.. فيديو وصور    جائزة كتارا للرواية تكشف قائمة ال18 لأفضل الأعمال المشاركة بالدورة العاشرة    بسمة داود تنشر صورا من كواليس "الوصفة السحرية"    «صورة أرشيفية».. متحف كفر الشيخ يعلن عن قطعة شهر يونيو المميزة    منورة يا حكومة    رمضان عبد الرازق يوضح فضل العشر الأوائل من ذي الحجة    موعد يوم التروية 1445.. «الإفتاء» توضح الأعمال المستحبة للحاج في هذا التوقيت    الأزهر للفتوى يوضح كيف كان طواف النبي بالبيت الحرام حين القدوم    طريشة تلدغ مسنا بواحة الفرافرة في الوادي الجديد    يحدد العوامل المسببة للأمراض، كل ما تريد معرفته عن علم الجينوم المصري    سر تصدر شيرين رضا للتريند.. تفاصيل    درجات الحرارة وصلت 50.. بيان عاجل من النائبة بشأن ارتفاع درجات الحرارة في أسوان    لتنفيذ التوصيات.. رئيس «الشيوخ» يحيل 14 تقريرا إلى الحكومة    عمرو محمود يس وياسمين عبدالعزيز في رمضان 2025 من جديد.. ماذا قدما سويا؟    وزير الخارجية يتوجه إلى روسيا للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية تجمع بريكس    إدريس : أتوقع أن نحقق من 7 إلى 11 ميدالية في أولمبياد باريس    عاجل.. إعلامي شهير يعلن أولى صفقات الأهلي الصيفية    العمل: زيارات ميدانية لتفقد مواقع الإنتاج بأسيوط    «التضامن الاجتماعي» توافق على قيد ونقل تبعية 3 جمعيات بالقاهرة والغربية    الصحة: الانتهاء من قوائم الانتظار لعمليات قسطرة القلب بمستشفى السويس العام    محافظ الشرقية يُفاجئ المنشآت الصحية والخدمية بمركزي أبو حماد والزقازيق (تفاصيل)    أستاذ صحة عامة يوجه نصائح مهمة للحماية من التعرض لضربات الشمس    3 طرق صحيحة لأداء مناسك الحج.. اعرف الفرق بين الإفراد والقِران والتمتع    «الإفتاء» توضح أعمال يوم النحر للحاج وغير الحاج.. «حتى تكتمل الشعائر»    حزب الله يستهدف موقع الرمثا الإسرائيلي في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة    «مع بدء طرح أفلام العيد».. 4 أفلام مهددة بالسحب من السينمات    «البحرية البريطانية» تعلن وقوع حادث على بعد 70 ميلا جنوب غربي عدن اليمنية    «الداخلية»: ضبط 552 مخالفة عدم ارتداء الخوذة وسحب 1334 رخصة خلال 24 ساعة    مجلس التعاون الخليجي: الهجوم الإسرائيلي على مخيم النصيرات جريمة نكراء استهدفت الأبرياء العزل في غزة    هذه الأبراج يُوصف رجالها بأنهم الأكثر نكدية: ابتعدي عنهم قدر الإمكان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هوية الثورة السورية
نشر في مصر الجديدة يوم 22 - 02 - 2012


الناشط السوري أسامة الملوحي
كثر الحديث عن هوية الثورة السورية المباركة.. وكثرت الإشارات والتلميحات والتصريحات .
هل الثورة السورية إسلامية ؟ وان كانت فهل هي سلفية ؟ أم أنها إخوانية؟ .
هل الثورة السورية علمانية ؟ أم أنها يسارية؟
هل الثورة السورية طائفية ؟ أم أنها وطنية ؟
لقد انطلقت الثورة من المساجد وما زالت تعزز انطلاقاتها من المساجد ولكن عندما دللنا بذلك على ربانية الثورة اعترض بعض العلمانيين وقال لا الثورة علمانية والثوار يخرجون من المساجد لأنها الأماكن الوحيدة التي يستطيع أن يتجمع الناس فيها...
يعني لا دلالة في ذلك عنده أبدا ....المساجد هي اماكن تلاقي وتجمع ...ونسي أن أماكن التجمع كثيرة فالملاعب أوسع والتجمع فيها لا يحتاج الى مجموعات تتلاقى وانما هو حشد ضخم واحد يمكن أن يتحرك مع فرص محتملة لوجود كاميرات لفضائيات ومراسلين ,
وهناك المسارح وقاعات العرض المنتشرة التي يمكن ان تناسب التجمع والانطلاق.
وهناك ابسط من ذلك وأجدى أن يتجمع المتظاهرون في ساحة عامة بشكل مباشر ويحتلون الساحة معتصمين .
وخرجت هتافات الثوار بعبارات اسلامية واضحة وكانت التكبيرات ملازمة صادحة...وقال الثوار هي لله ...الثورة لله ..ولا نركع الا لله ومع ذلك أصر المصرون على أنها ثورة لا علاقة لها بالله وهي لا تريد الله في الأرض وليتقدس الله في السماوات فقط أماالوطن فللجميع .
فأجابهم الثوار بعبارات جازمة :إن الثورة لله وهو الذي أمر وأمره هو الضامن الحقيقي أن يكون الوطن للجميع وأن الشعب السوري واحد واحد بمواطنة واحدة لا تعرف الدرجات .

وسمع النظام الهتافات والتكبيرات فقال مرة أن الحركة سلفية ليشير الى السلفية الجهادية ومرة قال إنهم الاخوان المسلمون يعودون و يتحركون ويحركون من جديد وأراد النظام بذلك أن يكسب الغرب والشرق ضد الثوار فعجّل الثوار وهتفوا لثورتهم مصرّين هي لله ..هي فقط لله بدون تحزب او تكتل او ارتباط.
وتململ بعض اليساريين فقال الثورة السورية ثورة اجتماعية تنشد العدالة الاجتماعية وحقوق الكادحين المسحوقين وفيها صراع طبقي ساهم في اندلاع الثورة... ورد الثوار على الارض بانتفاض الطبقة الميسورة مع الطبقات الاخرى وفوجئنا بأحياء الأثرياء في الانشاءات والحمراء والغوطة في حمص تتصدر مع احياء الاطراف في الانتفاض والصمود.
وبث النظام الأسدي سمومه وضلالاته وتضليلاته بين كل الطوائف والاقليات وقال لهم :هذه الثورة ثورة سنية طائفية تريد أن تسحقكم وتنحيكم وتهجركم وتقصيكم.
واستطاع النظام تجييش الكثيرين من الطائفة العلوية و من سائر الطوائف بدرجات متفاوتة ليجندهم ضد الثورة وليسهموا في قتل الثوار وقتل الشعب الذي يحتضن الثوار.
ورد الثوار بشعاراتهم وأصروا على رفض الطائفية التي يفرضها ويطبقها النظام ليل نهار ورغم كل الجراح والسحق المترافق مع التحريض الطائفي لم يرفع الثوار لثورتهم راية طائفية وأصروا على استضافة رموز من الطوائف في مظاهراتهم ووقفاتهم,وأبقوا على صلات مع شيوخ الطوائف للتفاهم والتدارك .
ونسي كثيرون أن يقولوا عن الثورة أنها ثورة سورية وطنية فذكرهم الثوار وقالوا لمن وصفهم ونسبهم وحزبهم:لقد نسبتمونا لكل اتجاه ونسيتم أن تقولوا أننا سوريون .
لله در ثوار سوريا لقد فعلوا كل شيء بأيديهم بعون الله وحده ..حتى هوية ثورتهم وضحوها وأعلنوها و منذ البداية بوضوح لا ضبابية فيه وبجلاء لا لبس فيه :
نعلن ثورتنا وهذه هويتها :
(ثورة ربانية فطرية غير متطرفة وطنية لا طائفية وشعبية غير محزبة ومالها غير الله) .
هذه هوية الثورة السورية المباركة فمن شاء أن يتشرف بنصرتها ومؤازرتها فليسارع فشرف كهذا لا يتكرر ولا يُفوّت , ومن أحجم عن نصرتها كرها أو خوفا من هويتها فهو واهم أوجاهل ....إنها ثورة ليس كمثلها ثورة منذ قرون....سلام على شهدائها والله أكبر


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.