داعيا إلى عدم تسليمهما إلى العسكر أو الداخلية: عقيد شرطة سابق يطالب البرلمان بضبط المقدم أحمد طاهر والعميد علاء محمود – لتورطهما فى مذبحة بورسعيد

فى تصريح خطير ل"مصر الجديدة" وجه عقيد سابق بالشرطة "عمر عفيفي" نداء إلى المسئولين بلجنة تقصي الحقائق التي تبحث عن الحقيقة والجهات القضائية التي تبحث عن الجناة الحقيقيين ولشعب بورسعيد الباسل، وكذا قيادات السلطة التنفيذية "البرلمان" بسرعة القبض علي المقدم "أحمد طاهر" مفتش مباحث بور سعيد فورا وضبط ما معه من مستندات وأموال مؤكدا أنه تسلم مبلغ 6 مليون جنيه كاش من فئة المائة جنيه من العميد علاء محمود في مقابلة سرية تمت بنادي الشرطة بالجزيرة وذلك قبل أحداث كارثة بور سعيد بساعات.
وقد طالب "عفيفي" بإحضاره واستجوابه عن صحة تلك المعلومات وعلاقته بالعميد "علاء محمود" وسبب توجهه لمدينة المنزلة والمنصورة قبل المباراة وعن الأتوبيسات التي تعاقد معها لنقل البلطجية قبل المباراة وأوامره بسحب القوات المدنية من داخل المدرجات قبل نهاية المبارة ب 20 دقيقة وأين كان مكان تواجده خلال المباراه وقبل انتهائها ب 15 دقيقة علي وجه التحديد.
واستطرد: إياكم أن تسلموهم للأمن أو الشرطة قبل فضحهم هؤلاء الخونة الأوثان علي جميع الفضائيات ، ولا تقعوا ثانية في خطأ تسليم المجرمين للخونة المتواطئين الأنتان من جلس الأوثان ، أو النائب العام فالقضاة الخونة المأجورين المدربين جاهزين لكل الشعب المجرمين و البلطجية وخونة الشرطة و الأمن وأرباب السجون هم الشرفاء الأبرياء أيها القضاة المنحطين، و ليست محاكمة رأس الأفعي عنا ببعيد فكما اتضح أن مجلس جنود مبارك المخلوع، هو من دبر المجزرة ليوقع الشعب في فتنة، فلا تروجوا لما يريده المجلس، فشعب بورسعيد يتألم أكثر مما نتألم وهو أشرف وأنبل و أذكي من أن تخيل عليه هذه المؤامرات الدنيئة و شعب مصرنا الغالية فضح مخطط الفتنة التي اعتاد النظام البائد على حياكتها لاستمداد استمراره منها، و سوف لا يهدأ له بال إلي أن يكشف مؤامرة الخونة أرباب رأس الأفعي وصنم الفساد المرفه إلي الآن تحت رعايه ربيبه "طنطاوى.
وواصل بقوله: إحذروا الفتنة التي تبثها سموم مجلس جنود مبارك، ليتهم لا يسلموا من قبضوا عليهم للعسكر أو إلى خونة الشرطة والأمن أو العميل النائب العام، و ليحتجزوهم و ليقوم الإعلام بكشفهم للشعب ليعرفوا حقيقة الخونة و أرباب الفساد ، فهم أهم أسلحة يجب الحفاظ عليها فلا تهدروها فمجلس العسكر سيطمس الحقائق كما فعل من قبل وتواطئ مع الخونة لحرق وفرم المستندات التي دينهم ، فكما اتضح و انفضح مجلس العسكر أنه من دبر المجزرة ليوقع الشعب في فتنة ، فلا تروجوا لما يريده مجلس من الأوثان ، فشعب بورسعيد يتألم أكثر مما نتألم ، و سوف لا يهدأ له بال إلي أن يكشف مؤامرة الخونة أرباب رأس الأفعي و صنم الفساد المرفه إلي الآن تحت رعايه ربيبه طنطاوى، بحسب تعليقه.