طالب عدد من أعضاء مجلس الشعب المجلس العسكرى بتحقيق رغبة الشعب والاستجابة للمطلب الشعبى والبرلمانى الأن والممثل فى تبكير انتخابات الرئاسة لمنع تكرار مثل أحداث مبارة الأهلى والمصرى الإربعاء الماضى لنزع فتيل أزمة وصراع مباشر بين الجيش وشعبه. وناشدو فى - بيان لهم - الشباب المتواجدون فى محيط وزارة الداخلية بالعودة إلى ميدان التحرير فورا والبعد عن المنشأت العامة، والتعبير عن مطالبهم من خلال الميدان بشكل سلمى، محذرهم فى الوقت نفسه من السقوط فى ما اسموه بفخ ظهرت ملامحه يهدف لجر مصر إلى دائرة عنف وعنف مضاد لا يتوقف يخسر فيه الجميع. وقال البيان " ان معركتنا ليست ضد جنود الامن المركزى البسطاء ضحايا النظام السابق ، لن نستفيد شيئا بوقوع ضحايا منا أو منهم فهم اخواننا ومصريون مثلنا لا دخل لهم بما يحدث فى المشهد السياسى"، وأضاف "نريد حقنا لدماء المصريين واستمرارا للمسارالسلمى للثورة من أجل مستقبل هذا الوطن". وتابع الاعضاء البرلمانيون :" نؤكد على على استمرار ممارسة النضال السلمى عبر كل المسارات التى يكفلها لنا القانون مع احتفاظنا بحق التظاهر والاعتصام السلمى وكل وسائل الضغط الشعبية وسندعم برلماننا المنتخب صاحب الشرعية الأولى الأن ليكمل ما بدأناه عبر اتمام خطوات التحول الديموقراطى ومتابعة خطوات نقل السلطة عبر تبكير الانتخابات الرئاسية ليفتح باب الترشح لها عقب انتهاء انتخابات الشورى مباشرة ومتابعة ملف الشهداء والمصابين والمحاكمات حتى يتحقق القصاص العادل". يشار إلى أن الموقعون على البيان هم : عضو مجلس الشعب الدكتور مصطفى النجار ، والداعية الاسلامى الدكتور معز مسعود، وعضوى مجلس الشعب الدكتور عمرو الشوبكى، والدكتور عمرو حمزاوى، والناشطة الدكتورة رباب المهدى، والناشط والشاعر عبد الرحمن يوسف.